• امتحانات الباك.. الوزير برادة يشرف على عملية الإعلان عن نتائج الدورة العادية
  • نتانياهو توعّدها بالمزيد من الضربات.. إيران تشنّ هجمات صاروخية على إسرائيل
  • فاق عددهم الـ20.. أبرز القادة الإيرانيين الذين استهدفهم الهجوم الإسرائيلي
  • استعدادا لموسم الصيف.. حملة موسعة لتحرير الملك العمومي وتنظيم الشواطئ في تغازوت (صور)
  • لجنة الـ24/ الصحراء.. السنغال تجدد تأكيد دعمها الثابت للمبادرة المغربية للحكم الذاتي
عاجل
السبت 18 يناير 2014 على الساعة 21:38

الملك محمد السادس: اجتماع لجنة القدس يعد رسالة للعالم بأننا أمة متعلقة بالسلام (البيان الختامي)

الملك محمد السادس: اجتماع لجنة القدس يعد رسالة للعالم بأننا أمة متعلقة بالسلام (البيان الختامي)

الملك محمد السادس: اجتماع لجنة القدس يعد رسالة للعالم بأننا أمة متعلقة بالسلام 

 

كيفاش

أكد صاحب الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، اليوم السبت (18 يناير) في مراكش، أن اجتماع لجنة القدس “يعد رسالة للعالم، بأننا أمة متعلقة بالسلام، حريصة على تحالف الحضارات والثقافات”.

وقال الملك، في خطاب ألقاه في اختتام أشغال الدورة العشرين للجنة القدس، “إن تشبثنا بهوية القدس، ليس فقط لأنها أولى القبلتين وثالث الحرمين، ولكن أيضا لتظل كما كانت دوما، رمزا لوحدة الأديان السماوية، وفضاء للتعايش بين أهلها في جو من السلام والوئام”.

وأكد الملك تشبثه بنصرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في إقامة دولته المستقلة، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشريف، مضيفا أن بلوغ هذا الهدف الأسمى، يتطلب وحدة الصف، والتحرك الفعال، مع التحلي بأعلى درجات التضامن والالتزام.

وجدد الملك الحرص على تجسيد هذا الهدف، “كرئيس للجنة القدس، وفاء لعهدنا لإخواننا الفلسطينيين، ولسلطتهم الوطنية الشرعية، برئاسة الأخ أبو مازن، على مواصلة الجهود لدعم صمودهم، والمضي قدما بعملية السلام، وجوهرها التسوية المنصفة لقضية القدس الشريف”.

وقال الملك “إن طريق السلام شاق وطويل، ويتطلب تضحيات جسام من جميع الأطراف، كما يقتضي التحلي بروح التوافق والواقعية، وبالشجاعة اللازمة لاتخاذ قرارات صعبة وحاسمة، ينتصر فيها منطق العقل والحكمة والأمل والحياة، على نزوعات الحقد والتطرف واليأس والعدوان، لما فيه صالح شعوب المنطقة”.

وأشاد الملك بما طبع اجتماعات لجنة القدس، من مشاورات بناءة، ومصارحة أخوية صادقة، معبرا عن تقدير جلالته الكبير لما أبان عنه كافة أعضائها، من خلال البيان الختامي، من غيرة على صيانة القدس الشريف، ومن تعبئة قوية، لنصرة القضية العادلة للشعب الفلسطيني الشقيق.