علي أوحافي
يبدو أن مشاركة الملك محمد السادس في المنتدى الهند الإفريق، الأسبوع الماضي، في نيودلهي، وضعت البوليساريو والجزائر في موقف محرج.
مجموعة من وسائل الإعلام التابعة للانفصاليين اعتبرت أن المغرب استطاع اختراق وتفكيك الاتحاد الإفريقي، وضرب ديبلوماسية خصومه في واحدة من الدول التي تربطها علاقات قوية مع المملكة.
وقالت مصادر إعلامية إن “سفير البوليساريو لدى الاتحاد الإفريقي ورئيس البعثة الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي في عطلة دائمة خارج إفريقيا، في غالب أحواله”. وهو ما يعني تلاعب هذا الديبلوماسي بأموال تخص سكان مخيمات تيندوف، والتي توجه لهم كمساعدات من المنتظم الدولي.
كما تساءلت وسائل الإعلام نفسها عن مستوى حضور الجمهورية الصحراوية المزعومة وبعثتها الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي على الساحة الإفريقية.