• بعد توقيعه هدفا لباريس سان جيرمان.. حكيمي يبصم على أداء لافت في مونديال الأندية
  • موجة حرٍّ غير مسبوقة في عدد من المناطق… وبن جرير والقنيطرة وتارودانت ضمن الأكثر حرًّا عالميًا
  • تأمين مباراة نهائي كأس العرش.. حموشي يطلع على الترتيبات الأمنية وبروتوكول الأمن والسلامة (صور)
  • من أبيدجان.. معاذ حجي يؤكد أن كرة القدم الوطنية تعيش زخمًا غير مسبوق
  • نهائي كأس العرش.. صراع كروي بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي على أرضية ملعب فاس
عاجل
الأحد 06 نوفمبر 2016 على الساعة 22:06

الملك عن العودة إلى الاتحاد الإفريقي: لا نطلب الإذن من أحد

الملك عن العودة إلى الاتحاد الإفريقي: لا نطلب الإذن من أحد

الملك عن العودة إلى الاتحاد الإفريقي: لا نطلب الإذن من أحد

فرح الباز
استهل الملك محمد السادس، في الخطاب الذي ألقاه، مساء اليوم الأحد (6 نونبر)، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، من مدينة دكار، بالحديث عن متانة العلاقات بين البلدين، لافتا إلى أن السنغال من بين الدول التي شاركت في ملحمة المسيرة الخضراء، وفي مقدمة المدافعين عن القضية، إذ أبانت في أكثر من مناسبة عن أنها تجعل من قضية الصحراء قضيتها الأولى، ومذكرا بموقفها الرافض لخروج المغرب من منظمة الاتحاد الإفريقي.
وبرر العاهل المغربي اختياره لدولة السنغال لإلقاء خطاب المسيرة الخضراء بمكانة هذا البلاد في وديناميته الاقتصادية والروابط والعلاقات المتينة بين شعبي البلدين.
وذكر الملك محمد السادس بجولته في إفريقيا الشرقية، موضحا أنها جاءت لضخ دينامية جديدة في العلاقات مع هذه الدول لما تتوفر عليه من مؤهلات، ومشيرا إلى أن هذه الزيارة بدأت تعطي نتائجها.
كما تحدث العاهل المغربي عن قرار عودة المغرب إلى أسرته الافريقية، مشددا على أن هذا القرار ليس قرارا تكتيكيا ولكنه قرار منطقي جاء بعد تفكير عميق، معتبرا أن المغرب راجع إلى مكانه الطبيعي ويتوفر على الأغلبية الساحقة للعودة، موضحا أن المملكة لا تنهج سياسة التفريقة.
وقال الملك: “عندما نخبر بعودتنا، فنحن لا نطلب الإذن من أحد لنيل حقنا المشروع”.
وعرض الملك محمد السادس مجموعة من المكتسبات التي سيحققها المغرب بعودته إلى منظمة الاتحاد الإفريقي، ومن بينها التعاون الإفريقي الذي سيتيح المساهمة في حل إشكالات القارة وإسماع صوتها في المحافل الدولية، وتعزيز انخراطها في قضايا تتعلق بالأمن والتطرف والهجرة، معبرا عن استعداد المغرب لتقاسم تجربته المشهود بها عالميا على مستوى المجهود الأمني ومحاربة التطرف.