خصص الملك محمد السادس، خطابه اليوم الأحد (20 غشت)، بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لثورة الملك والشعب، للحديث عن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، واصفا هذه الخطوة ب”القرار السياسي التاريخي”.
وأكد الملك أن توجه المغرب نحو إفريقيا “لم يكن عفويا بل هو إيمان بالمصير المشترك” بين المغرب وإفريقيا، مشيرا إلى أن سياسة المملكة القارية ترتكز على معرفة دقيقة بالورش الإفريقي، مذكرا بالمشاريع التي أطلقها المغرب بشراكة مع عدد من البلدان الإفريقي كمشروع أنبوب الغاز.
ووجه العاهل المغربي شكره وتقديره إلى الدول القارة التي ساندت المغرب في عودته إلى أسرته الإفريقية، موضحا أن هذا الرجوع وإن كان “حاسما لكنه ليس غاية في حد داته”، فالغاية هي تحقيق التنمية في القارة الإفريقية.
وقال الملك محمد السادس: “بالنسبة لنا إفريقيا هي المستقبل والمستقبل يبدأ من اليوم… الوقت الآن وقت العمل”، مضيفا: “إننا بصدد بناء إفريقيا واثقة من نفسها متضامنة ومنفتحة على محيطها”.