جدد الملك محمد السادس حرصه على “ضرورة الانجاز الجيد للمشاريع”، مشيرا إلى أن “جهود الدولة وحدها لا تكفي”، داعيا إلى انخراط القطاع البنك والمالي في تنفيذ المشاريع، معتبرا أن “تنزيل المشاريع لا يقتصر فقد على توقيع العروض على الأوراق”.
وقال الملك، في خطاب افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية العاشرة، اليوم الجمعة (11 أكتوبر)، عن مسؤولية إنجاح المشاريع “مسؤولية مشتركة بين جميع الفاعلين المعنيين”.
وأشاد الملك محمد السادس بالقطاع البنكي المغربي، موضحا أن “المغرب يتوفر على قطاع بنك يتميز بالقوة والمهنية”.
وأوضح الملك أن النظام المالي المغربي يخضع ‘لمراقبة مضبوطة، تختص بها هيآت وطنية مستقلة، ذات كفاءة عالية، وهو ما يعزز الثقة والمصداقية، التي يحظى بها القطاع البنكي، وطنيا وخارجيا”.
ورغم ذلك، يضيف الملك، “فإنه لا يزال يعطي أحيانا، انطباعا سلبيا، لعدد من الفئات، و كأنه يبحث فقط عن الربح السريع والمضمون”.
وقال الملك: “أعرف جيدا أنه من الصعب تغيير بعض العقليات البنكية، كما سبق أن أكدت على ضرورة تغيير العقليات الإدارية، ووضع حد لبعض التصرفات، التي تعيق التنمية والاستثمار، لذا نحت القطاع البنكي على مزيد من الالتزام والانخراط في دينامية التنمية في بلادنا”.