كيفاش
أكد الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، مصطفى التراب، أن القطب التكنولولجي فم الواد- العيون والمركب الصناعي المندمج لإنتاج الأسمدة، الذين أعطى الملك محمد السادس انطلاقة أشغالهما اليوم الجمعة (5 يناير)، سيكون لهما وقع مباشر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وأوضح التراب، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن المشروع الأول، الذي رصدت له استثمارات بقيمة ملياري درهم، يتوخى تشجيع الاستثمار والمبادرة الحرة، وتقوية قدرات وطاقات الشباب، مشيرا إلى أن هذا القطب التكنولوجي سيضم، في مرحلة أولى، عدة مرافق تكوينية، وهي جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وثانوية للتميز، ومركز للكفاءات الصناعية، وذلك بهدف تعزيز العرض التكويني بالجهات الجنوبية ودعم التنوع الاجتماعي والاستحقاق.
أما المركب الصناعي المندمج لإنتاج الأسمدة، يضيف التراب، فيروم تثمين الموارد الفوسفاطية والارتقاء بتنافسية الجهة، سيما عبر تنمية النسيج الصناعي للمقاولات والصناعات الصغرى والمتوسطة، والمهن الجديدة المرتبطة بأنشطة تحويل الفوسفاط إلى أسمدة.
وسجل التراب أن هذه المنشأة الصناعية الجديدة ستسهم في تنويع باقة منتوجات فوسبوكراع، من خلال تحويل الفوسفاط المستخرج إلى حامض فوسفوري وأسمدة فوسفاطية.