• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 11 يونيو 2017 على الساعة 16:13

المغرب يدعو إلى الحوار وضبط النفس.. الملك يدخل على خط الأزمة في الخليج

المغرب يدعو إلى الحوار وضبط النفس.. الملك يدخل على خط الأزمة في الخليج


ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أنه، منذ اندلاع الأزمة بين دول الخليج، قام الملك محمد السادس باتصالات موسعة ومستمرة مع مختلف الأطراف.
وجاء في بلاغ للوزارة: “تتابع المملكة المغربية، بانشغال بالغ، تدهور العلاقات، خلال الأيام الأخيرة، بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ومصر وبلدان عربية أخرى من جهة، ودولة قطر من جهة أخرى”، مضيفا أنه “منذ اندلاع هذه الأزمة قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، باتصالات موسعة ومستمرة مع مختلف الأطراف. وبالنظر للروابط الشخصية المتينة، والأخوة الصادقة، والتقدير المتبادل بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وأشقائه ملوك وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي، وأخذا بعين الاعتبار للشراكة الاستراتيجية المتميزة مع دول المجلس، فإن المملكة المغربية حرصت على عدم الانزلاق وراء التصريحات واتخاذ المواقف المتسرعة والتي لا تقوم سوى بتأجيج الاختلاف وتعميق الخلافات”.
ودعا الملك “مجموع الأطراف لضبط النفس، والتحلي بالحكمة من أجل التخفيف من التوتر، وتجاوز هذه الأزمة وتسوية الأسباب التي أدت إليها بشكل نهائي، انسجاما مع الروح التي ظلت سائدة داخل المجلس”.
وزاد بلاغ الخارجية أن “المملكة المغربية، التي تربطها علاقات قوية بدول الخليج في كافة المجالات، رغم أنها بعيدة عنها جغرافيا، تشعر أنها معنية، بشكل وثيق، بهذه الأزمة دون أن تكون لها صلة مباشرة بها. كما أن المملكة المغربية تفضل حيادا بناء لا يمكن أن يضعها في خانة الملاحظة السلبية لمنزلق مقلق بين دول شقيقة”، مضيفا: “وإذا أبدت الأطراف الرغبة، فإن المغرب مستعد لبذل مساع حميدة من أجل تشجيع حوار صريح وشامل على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ومحاربة التطرف الديني والوضوح في المواقف والوفاء بالالتزامات”.
كما أن المملكة المغربية، يضيف البلاغ، “تعبر عن الأمل في أن يشكل شهر رمضان الفضيل عامل إلهام لروح التضامن والتوافق الضروري من أجل تجاوز الخلافات الحالية، حتى يبقى مجلس التعاون الخليجي نموذجا للتعاون الإقليمي، ومحركا للعمل العربي المشترك”.