• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 13 ديسمبر 2020 على الساعة 22:00

“المغرب ورد جميل عمره 243 عاما”.. الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء سيقطع أي ابتزاز مستقبلي

“المغرب ورد جميل عمره 243 عاما”.. الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء سيقطع أي ابتزاز مستقبلي

قال الكاتب الصحفي اللبناني خير الله خير الله إن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء دليل على ما يمكن أن تسفر عنه سياسة الوضوح والواقعية، فضلا عن كونه إنجاز في غاية الأهم ية في مجال حماية المملكة لوحدة ترابها الوطني.

ففي مقال تحت عنوان “المغرب ورد جميل عمره 243 عاما”، نشره الكاتب اللبناني اليوم الأحد بعدد من الصحف العربية الدولية، من ضمنها “العرب” اللندنية” و “الرأي” الكويتية، وموقع “المستقبل” الإخباري اللبناني، كتب خير الله خير الله أن حصول المغرب على اعتراف أمريكي بسيادته الكاملة على صحرائه، جاء ليقطع الطريق على كل ابتزاز مستقبلي في هذا المجال.

وتابع أن ما ي فترض بقاؤه في ذهن كل من يود التعاطي مع موضوع الاعتراف الأميركي بمغربية الصحراء أن المغرب كان الدولة الأولى التي اعترفت بالولايات المت حدة الأمريكية سنة 1777، “وهو أمر يعني أولا عراقة المغرب وربما إصرارا أمريكيا على رد الجميل الذي عمره 243 عاما ولو متأخ را”.

وذكر بأن قضية الصحراء المغربية، وهي قضية مفتعلة تكشف رغبة جزائرية في استنزاف المغرب، تم استخدامها كورقة لمنع المملكة من لعب الدور البناء القادرة على ممارسته في محيطها الأفريقي وفي المجالين العربي والدولي، مبرزا أن “الهدف الدائم لدى الذين افتعلوا قضي ة الصحراء كان هو تقييد المغرب ومنعه من جعل النموذج المعقول الذي يقد مه يع م المنطقة المحيطة به كلها”.

وتابع كاتب المقال أن المغرب حقق سنة 2020 اختراقا بعد اختراق في ما يخص قضية الصحراء، خصوصا بعدما تمكن من وضع حد، سريعا، وبطريقة تراعي الطابع السلمي لكل تحركاته، لمحاولة الأداة الجزائرية المسماة (بوليساريو) عرقلة حرية التنقل عبر معبر الكركرات على الحدود المغربي ة الموريتانية.

وأشار إلى أنه “لم يعد سرا أن المغرب يوظف كل ما لديه من إمكانات واتصالات من أجل التنمية وكل ما هو مرتبط بها (…) هناك حرب على الفقر يشنها الملك محم د السادس الذي لم ي خف يوما أن هذه الحرب ضرورية من أجل القضاء على الإرهاب والتخلف والتطرف بكل الأشكال”.

وأضاف من جهة أخرى أن الوضوح لم يفارق السياسة المغربية يوما، لا على الصعيد الداخلي ولا في ما يتعلق بالخارج، مؤكدا أنه ليس لدى المغرب ما يخسره ولم يكن لديه يوما، ما يخجل منه وهو الذي عمل دائما من أجل السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.

وقال في هذا الصدد إن المغرب وضع استئناف علاقاته مع إسرائيل في إطاره الحقيقي، إطار لا يخرج عن المبادئ التي استند إليها المغرب تاريخيا، مضيفا أن هذا الأمر لا يمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة.

وخلص إلى ان “أهم ما في الثوابت التي تضمنها بلاغ الديوان الملكي في الموضوع، أن المغرب لا يتكل م بلسانين، بل ي قدم على ما يرى مناسبا الاقدام عليه من دون مواربة من أي نوع”، مبرزا أن المغرب لم يكن يوما غريبا عن السعي الى دعم القضي ة الفلسطينية وحماية القدس، ولم يحد يوما عن هذا التوجه.