• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 26 فبراير 2014 على الساعة 15:15

المغرب والكوت ديفوار.. الرهانات الاقتصادية

المغرب والكوت ديفوار.. الرهانات الاقتصادية

المغرب والكوت ديفوار.. الرهانات الاقتصادية

 

رشيد الشناني (عن جون أفريك)

بدأ التفكير في تعميق العلاقات مع الكوت ديفوار إبان حكم الرئيس لوران غباغبو بين 2002 و2009، حيث عرف خط الربا أبيدجان تحسنا ملموسا.

ومنذ صعود ألازان واتارا إلى هرم السلطة في الكوت ديفوار ارتفعت نسبة الصادرات المغربية بين 2006 و2009 بـ10,6 في المائة، قبل أن تتراجع بـ11,8 في المائة سنة 2010.

الواردات من السمك والأسمدة عرفت تطورا مهما، وصلت نسبته إلى 77 في المائة خلال الفترة 2009-2010، برقم 532 مليون درهم في سنة 2010، قبل أن تتراجع بين 2011 و2012.

وفي المجال البنكي، الوجود الهام للمجموعات البنكية المغربية في الكوت ديفوار ما فتئ يسهل التبادل الإيفواري المغربي، وهو ما يُمكِّن الوحدات الاقتصادية الإيفوارية من الاستفادة من الامتيازات التي يوفرها القطاع المغربي، حيث يشغل التجاري وفابنك 51 في المائة من رأسمال من الشركة الإيفوارية للأبناك.

مجموعة البنك الشعبي هي الأخرى حققت اكتساحا في السنوات الأخيرة بعد أن تجمعت مع بنك أطلنتيك الإيفواري خلال 2012.

مجموعة أنس الصفريوي (الضحى، إسمنت إفريقيا) هي أيضا تواصل مشاريعها في قطاع العقار ببناء 2600 وحدة في السكن الاجتماعي.

أما الوفاء للتأمين، التي لا تحيد عن فكرة شراء مجموعة التأمين المحلية الصغيرة رغم تجميد الصفقة في الوقت الحالي.

الخطوط الملكية المغربية المتموقعة في الكوت ديفوار بشكل جيد، بمعية مجموعة فرنسا للطيران، بدورها هيأت مخططا للتنمية في مطار أبيدجان، ثم الشركة الدولية للأشغال في المغرب (سينترام) والناشطة مغربيا في مجال بناء الطرق والطرق السيارة في مفوضات ومشاورات مستمرة مع السلطات الإيفوارية من أجل تفعيل اتفاق ثنائي في المجال، وهو الأمر الذي لا يبدو سهلا بالنظر إلى المنافسة الأسيوية والأوربية.

وحسب الخبراء ورجال الاقتصاد، ثمار الزيارة الملكية إلى الكوت ديفوار ليس من شأنها إلا أن تثمن الشراكات المتنوعة للمغرب في إفريقيا، علما أن المغرب تربطه أزيد من 500 اتفاقية مع البلدان الإفريقية، في حين يبقى الرهان الأكثر طموحا للمملكة هو تحقيق اتفاق تجاري موسع مع الاتحاد الاقتصادي والمالي لدول غرب إفريقيا.