• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 27 فبراير 2014 على الساعة 12:24

المغرب وإفريقيا..تنويه أممي بالتحركات الملكية

المغرب وإفريقيا..تنويه أممي بالتحركات الملكية أرشيف

بالفيديو.. الملك في الكوت ديفوار

 

كيفاش

نوه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، هيرفي لادسو، بمشاركة المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، في العمليات الأممية بإفريقيا، حيث يتم نشر 1600 من القبعات الزرق المغاربة، خصوصا بكوت ديفوار والكونغو.

وقال لادسو: “أعتقد أنه ينبغي الإشادة بمشاركة المغرب، لأنه يوجد اليوم 1600 عنصرا من القبعات الزرق المغاربة التي تنتشر بالأساس بكوت ديفوار والكونغو”.

وأضاف: “أريد أن أقول أنه كلما حللت بهذه البعثات، إلا وحرصت على الالتقاء بالتجريدات المغربية للإعراب لها عن تقديرنا للعمل الجيد، الذي تقوم به”، مذكرا بأن القارة الإفريقية تستحوذ على ثلثي عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة.

كما أشاد لادسو بانخراط المغرب في إفريقيا الوسطى، موضحا أن المملكة “قبلت بنشر، لآجال قصيرة، لوحدة للحماية ببعثة الأمم المتحدة، التي تعد حاليا بعثة سياسية، لكنها يمكن أن تصبح بعثة لحفظ السلام”.

وقال المسؤول الأممي “إنها مساهمة حظيت بتقدير كبير من لدننا”.

وبخصوص الزيارة التي يقوم بها الملك إلى العديد من البلدان الإفريقية، اعتبر لادسو أنه “كان من المهم أن يعبر الملك عن انخراطه الشخصي في القارة، لأن إفريقيا بأسرها تواجه تحديات كبرى، بعضها قديم، والآخر جديد، وأنه لا يمكن مجابهتها دون إقامة تعاون قوي يجمع أكبر عدد من البلدان”.

وأكد المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بإفريقيا، ماجد عبد العزيز، أن الزيارات التي يقوم بها الملك محمد السادس تساهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي بالعديد من بلدان القارة.

وقال عبد العزيز إن هذه الزيارات المنتظمة التي يقوم بها الملك إلى الدول الإفريقية جنوب الصحراء، وخاصة الدول التي خرجت لتوها من النزاعات، مثل مالي وكوت ديفوار، وما يتم إطلاقه من مشاريع في مجالات حيوية خلالها، تساهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لهاته البلدان.

وأضاف أنها تساهم أيضا في إحداث مناصب جديدة للشغل وتحقيق أكبر قدر ممكن من الانسجام المجتمعي، الذي يقود بالتأكيد إلى تحقيق السلم والأمن الدوليين من خلال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأكد المسؤول الأممي أن المغرب يضطلع بـ”دور رائد” في مجالات النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والحكم الرشيد، وحفظ السلم والأمن الدوليين، مشيرا إلى أن “عضوية المغرب في مجلس الأمن سنتي 2012 و2013 كانت علامة فارقة، بالنظر إلى الأداء المتميز” للمملكة.