• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 28 يناير 2024 على الساعة 18:00

المغرب على رأس لجنة “حيوية” بمنظمة الصحة.. الدكتور حمضي يعرض المهام ويكشف الدلالات!

المغرب على رأس لجنة “حيوية” بمنظمة الصحة.. الدكتور حمضي يعرض المهام ويكشف الدلالات!

اختير المغرب على رأس لجنة هامة وحيوية في منظمة الصحة العالمية من قِبل مجلسها التنفيدي.
ويتعلق الأمر، بلجنةِ الروابط الاجتماعية التابعة للمنظمة، ما يُكرس مرة أخرى اعترافا عالميا بجهود المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس الرشيدة والمتبصرة، لإرساء دعائم الدولة الاجتماعية، خصوصا تعميم الحماية الاجتماعية، والتغطية الصحية الشاملة.

ثورة اجتماعية ملكية

وفي حديثه عن مهام المغرب على رأس هذه اللجنة الصحية بمنظمة الصحة العالمية، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن اختيار المغرب رئيسا للجنة، هو تثمين لثورة اجتماعية ملكية في المغرب، يقودها جلالة الملك محمد السادس، لا من ناحية التغطية الصحية ولا من ناحية الاهتمام بالأسرة والطفولة، وتمدرس الأطفال والمرأة وغيرها من الملفات الاجتماعية الهامة والحساسة.

وعن جوابه عن مهام اللجنة، قال الخبير الصحي: “منظمة الصحة العالمية ملي دارت هاد اللجنة ديال الروابط الاجتماعية، كانت في مقابل مسببات العُزلة الاجتماعية والإحساس بالوحدة”، مضيفا أن الدراسات جميعها تؤكد أن العزلة هي من عوامل الخطر على الصحة الفردية والصحة العامة.

تأثير الرابط الاجتماعي

واسترسل الدكتور حمضي: “العزلة والوحدة الخطر ديالهم لا يقل عن باقي عوامل الاختطار، لا ديال السكري ولا ديال ضغط الدم ولا الوزن الزائد، والتدخين، وغيرها من العوامل اللّي كتأثر على صحة الأفراد، وعلى الصحة العامة”.

وتابع في السياق نفسه: “اليوم هذه اللجنة غادي تلقى من خلال العديد من الدراسات، إجابات حول، كيفاش يمكن للرابط الاجتماعي يكون عنصر مهم، لحماية الأفراد والمجتمعات من الأمراض ومن المشاكل الصحية”.

العزلة من عوامل الاختطار

وصرّح الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، موثقا كلامه بالأرقام أن: “اليوم خلافا لما يعتقده الكثير من الناس، العزلة والوحدانية، الدراسات تشير الى أن 25 في المائة من المسنين في مختلف دول سكان العالم، عندهم هاد الإحساس بالعزلة، فيما أكثر من 15 في المائة من المراهقين في الدول كلها في العالم إما معزولين أو عندهم إحساس بالوحدة”.

واسترسل حمضي، : “هاد الظاهرة بحال شي وباء في العالم، عندها تأثير على صحة الأفراد، وكيمكن تأثر حتى إلى 30 في المائة، على صحة القلب والشرايين، والصحة النفسية، وممكن في حالات كثيرة تسبّب الموت المبكر”.

دور هام في نشر الوعي

وحسب بلاغ سابق لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فإن اختيار المغرب لرئاسة هذه اللجنة الحيوية، بمنظمة الصحة العالمية جاء على هامش انعقاد الدورة الـ 154 للمجلس التنفيذي للمنظمة خلال الفترة من 22 إلى 27 يناير الجاري بسويسرا.

وتؤكد الوزارة، أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة العالمية، المغرب والولايات المتحدة واليابان، ولجنة الروابط الاجتماعية التابعة لها، أهمية الروابط الاجتماعية لصحة ورفاه الأفراد والمجتمعات.
وشددت الدول الثلاث على دور هذه اللجنة في نشر الوعي وتسريع توسيع نطاق الحلول المستنِدة إلى الأدلة في جميع الدول على صعيد مختلف المستويات الاقتصادية، مع التركيز بشكل خاص على الشرائح السكانية الأكثر ضعفا وهشاشة.