• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 20 يوليو 2016 على الساعة 11:45

المغرب/ الاتحاد الإفريقي/ البوليساريو.. رواندا تمسك العصا من الوسط!

المغرب/ الاتحاد الإفريقي/ البوليساريو.. رواندا تمسك العصا من الوسط!

sp

أمين السالمي (الرباط)

بعد نحو شهر من الاستقبال الرسمي الذي خصٌه الملك محمد السادس، لرئيس جمهورية رواندا بول كاغامي، بساحة المشور في القصر الملكي بالدار البيضاء، وتوشيحه بقلادة الوسام المحمدي، أجرى الرئيس الرواندي، أعلن الرئيس الرواندي مساء أول أمس الاثنين (18 يوليوز)، في لقاء جمعه مع ابراهيم غالي رئيس ما يسمى بـ”الجمهورية العربية الصحراوية”، تأييده لبقاء جبهة “البوليساريو” داخل منظمة الاتحاد الإفريقي، وثبات موقف المنظمة من “القضية الصحراوية ودعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير”.
ومباشرة بعد اللقاء الذي جمع رئيس جمهورية رواندا برئيس “البوليساريو”، على هامش أشغال القمة السابعة والعشرين للاتحاد الأفريقي، والذي جاءت به ما يسمى بـ”وكالة الأنباء الصحراوية”، سارعت جمهورية رواندا، أمس الثلاثاء (19 يوليوز)، إلى التعبير عن دعمها القوي والصريح لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، معتبرة أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ستكون “إيجابية ومفيدة للغاية بالنسبة إلى المغرب وإفريقيا، بعد غياب دام 32 سنة”.
وجاء إعلان جمهورية رواندا على لسان وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الرواندية، لويز موشيكيوابو، التي كانت تتحدث خلال ندوة صحافية نظمت في مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الرواندية، والتي قالت: “أتحدث باسم بلدي ويمكنني أن أتحدث عن هذه القضية تحديدا باسم العديد من البلدان الإفريقية الأخرى التي كانت حاضرة في القمة، المغرب مرحب به في الاتحاد الإفريقي”.
وتعتبر رواندا من بين الدول التي اعترفت بجبهة “البوليساريو” سنة 1976، قبل أن تعود لتسحب اعترافها في نونبر من السنة الماضية، وذلك بعد سنوات من التطبيع مع “البوليساريو”.
هذا، ولم يرد إسم جمهورية رواندا ضمن لائحة الدول الإفريقية الـ28، التي رحبت بقرار المغرب القاضي باستعادة مقعده في الاتحاد الأفريقي الذي غادره عام 1984، والتي طالبت بإبعاد “البوليساريو” من المنظمة.
وكان الملك محمد السادس أجرى، يوم 20 يونيو الماضي، في القصر الملكي في الدار البيضاء، مباحثات على انفراد مع بول كاغامي، فيما قام بعد ذلك بتوشيحه بـ”قلادة الوسام المحمدي”، وهو أرفع وسام تمنحه المملكة، ما يوضح الأهمية التي أعطيت للرئيس الأوغندي، وزيارته الرسمية الأولى إلى المملكة.