• تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
عاجل
الثلاثاء 13 مايو 2014 على الساعة 11:38

المغاربة يتوقعون استمرار ارتفاع أثمنة المواد الغذائية.. الخوف على القفة

المغاربة يتوقعون استمرار ارتفاع أثمنة المواد الغذائية.. الخوف على القفة

الاقتصاد في الفصل الثاني من 2013.. تحسن في النمو وارتفاع في الأسعار

 

كيفاش

يتوقع أكثر من ثلاث أسر مغربية من كل أربعة (78,6 في المائة) استمرار ارتفاع أثمنة المواد الغذائية في المستقبل، مقابل 77 في المائة في الفصل الرابع من 2013، و78 في المائة في الفصل الأول من 2013، حسب مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط تتضمن نتائج بحث الظرفية لدى الأسر خلال الفصل الأول من سنة 2014، نشرت يوم أمس الاثنين (12 ماي).

وأضافت المذكرة أنه بذلك انخفض الرصيد الخاص بالتطور المستقبلي لهذه الأثمنة ب1,6 نقطة وبـ1,5 نقطة خلال هاتين الفترتين على التوالي.

وخلال الفصل الأول من 2014 تعتقد 90,5 في المائة من الأسر أن أثمنة المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا في السابق، مقابل 91,9 في المائة خلال الفصل الماضي، و 92,2 في المائة خلال السنة الفارطة.

وقد عرف رصيد هذا المؤشر تحسنا قدر ب1,4 نقطة، مقارنة مع الفصل السابق، وبـ2,2 نقاط مقارنة مع الفصل نفسه من 2013.

وبخصوص قدرة الأسر على الادخار، أفادت المذكرة بأن الأسر تبقى متشائمة دائما بخصوص قدرتها على الادخار خلال الشهور المقبلة. فخلال الفصل الأول من 2014، ترى أكثر من ثمانية أسر من كل عشرة (83,3 في المائة) أنها غير قادرة على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة، مقابل 16,7 في المائة منها التي تتوقع عكس ذلك.

وبذلك استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي يقدر بـ66,6- نقطة، مسجلا شبه استقرار مقارنة مع الفصل السابق، وتحسنا بـ0,4 نقطة مقارنة مع الفصل نفسه من 2013.

يذكر أن الأسئلة المطروحة في إنجاز هذا البحث تضمنت الأجوبة عليها ثلاث خيارات (تحسن، استقرار أو تدهور). وتتعلق التغييرات بـ12 شهرا. وتقدم النتائج على شكل أرصدة (الفرق بين نسب الأجوبة “تحسن” والأجوبة “تدهور”). ولا يحلل مستوى الأرصدة مباشرة بل أن تطورها هو المعتمد في التحليل.