علي أوحافي
معارضو حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، عاسين عليه في الشادة والفادة. كيفاش؟
معارضو شباط اتهما الأمين العام لحزب الاستقلال بعدم احترام مقررات الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، المنعقدة في 31 دجنبر الماضي، فيما يتعلق بمساندة الأغلبية البرلمانية.
واعتبر المعارضون أن تصريحات شباط التي “تشرط المساندة بالمشاركة/ ابتزاز رئيس الحكومة بتقديم المساندة مقابل المشاركة”.
وتضمنت وثيقة يروجها المعارضون 17 نقطة، اعتبروها “أخطاء قاتلة لحميد شباط في أسبوع”، من بينها أيضا “عدم تفعيل هذا التفويض ومواصلة مهامه كأمين عام ضدا على قرار المجلس الوطني الأخير”، و”تعطيل عمل اللجنة التنفيذية للتحكم الشامل في الحزب ليلة المؤتمر العام المقبل”، و”ضرب الديمقراطية الداخلية ومصادرة الحق في الترشح للأمانة العامة وتوجيه قرار لجنة التحكيم والتأديب في ضرب صارخ للمحاكمة العادلة”.
وعاد المعارضون للحديث عن تصريحات شباط بخصوص حدود موريتانيا، وجاء في الوثيقة: “المواقف الملتبسة تجاه القضية الوطنية والتعبئة الوطنية للعودة إلى الاتحاد الإفريقي بقيادة الملك، ومن ضمنها ما صرح به حول افتعال مشكلة الحدود مع الجارة موريتانيا وتداعياتها الخطيرة”.
كما اتهم المعارضون شباط بـ”إقحام المؤسسة الملكية في الصراعات الحزبية الداخلية، من خلال اتهام مستشار الملك بالتدخل الشخصي في الشأن الحزبي ولفائدة جهة معينة في أفق مؤتمر الحزب”.
وانتقد المعارضون توجع شباط لقناة “فرانس 24” الفرنسية، وجاء في وثيقتهم: “الاستقواء بالصحافة الأجنبية، ومخاطبة المغاربة من قناة فرانس 24، التي تعتبر منبرا لأصوات معارضي النظام في الخارج، والمعروفة بعلاقاتها مع أجهزة مخابرات الجهات المناوئة للمغرب، والارتماء في أحضان أجندة خصوم الوحدة التربية بتغذية أطروحاتهم، والضرب في النموذج المغربي”.
