• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 11 يونيو 2020 على الساعة 23:59

المطاعم مسدودين والبحر ممنوع.. الحياة تعود إلى الصويرة بشكل شبه كامل (صور)

المطاعم مسدودين والبحر ممنوع.. الحياة تعود إلى الصويرة بشكل شبه كامل (صور)

كان اليوم الخميس (11 يونيو) أشبه بيوم العيد في مدينة الصويرة، التي اعتاد سكانها على عدم الخروج بشكل كبير إلا في المناسبات وأيام مهرجان كناوة، لكن اليوم كان يوما استثنائيا بامتياز. كيفاش؟

بعد قرار السلطات التخفيف من إجراءات الحجر الصحي في مدن “المنطقة 1” والسماح للمواطنين بالتنقل بدون ورقة ترخيص، عرفت مدينة الصويرة عودة الحياة بشكل شبه كامل، أو بشكل أكبر مما كان عليه في الأيام العادية، نظرا لوقف الأنشطة لقرابة 3 أشهر، بسبب إجراءات الحجر الصحي وحالة الطوارئ التي فرضتها السلطات المغربية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

الكمامات

وأبدع سكان عاصمة الرياح في اترداء كمامات ملونة ومختلفة، التزم بها الصغار قبل الكبار، كما أن عناصر الأمن حرصوا على تنبيه المواطنين لوضع الكمامة بشكل صحيح، بناء على التعليمات التي وجهت لهم.

وما يلفت الانتباه ارتداء بعض الشباب والمراهقين كمامات تحمل شعارات الأندية الرياضية، احتراما للموضة والانتماء والاختلاف.

أزلف والغروب

وعلى ما يبدو فإن عددا من أبناء المدينة اشتاقوا إلى مشهد الغروب من برج “أزلف”، وهو مكان يبعد عن وسط المدينة ب3 كيلومترات، تظهر فيه المدينة بشكل كامل، ويكون فيه لمنظر الغروب شكل خاص.

واجتمعت مجموعة من سكان المدينة في هذا المكان لمشاهدة الغروب، بعد غياب طويل، منعه عنهم فيروس كورونا.

الرياضة

وخرج هواة الرياضة والجري للمرة الأولى منذ شهر مارس، وقطع عدد منهم كيلومترات إلى وادي القصب وقرب الغابة، مع احترام الركض بشكل منفرد تطبيقا للتعليمات التي أقرتها السلطات.

وفي سياق مرتبط، خرج أصحاب “سكيت” إلى الكورنيش، وأبدعوا في حركاتهم الخاصة، على أمام مرتادي الشاطىء الذين استمتعوا بعروضهم.

سعادة الأطفال

ولم تكن الفرحة لتكتمل إلا بسماع أصوات الأطفال وضحكاتهم، وهو يركضون بحرية، بعد قضائهم أسابيع حبيسي المنازل، ولعلهم أكثر الفئات تضررا مما وقع، خاصة أنهم لا يدركون حجم خطورة الفيروس، ومن الصعب إقناعهم بالمكوث بين أربعة جدران، ومنعهم من حقهم في اللعب.

ممنوع البحر والمطاعم

ومن الأشياء القليلة التي غابت عن المدينة اليوم، كان صوت الأذان في مساجد المدينة العتيقة، إضافة إلى رائحة السمك التي تنبعث عادة من المطاعم والتي لازالت مغلقة، شأنها شأن المقاهي، علاوة على إغلاق الشاطئ وممرات العبور إليه بواسطة الحواجز.