منذ بدء عرض حلقات موسمه الأول والثاني قبل أشهر على اليوتيوب، لاحق برنامج الواقع “قسمة ونصيب” جدل وانتقادات بالجملة، بسبب محتواه.
ويتم في البرنامج اختيار مجموعة من الشباب والشابات العرب للعيش في فيلا معزولة من أجل التعارف وإيجاد الحب، ولما لا الزواج.
البرنامج الذي سرعان ما حقق شهرة واسعة في المغرب وكذا الوطن العربي، أثار حفيظة عدد من مشاهديه ورواد السوشيل ميديا منذ أول يوم، بسبب تصرفات مشاركيه.
ووجهت للمشتركين وبينهم شابات مغربيات اتهامات بخدش الحياء والإساءة للمرأة، بسبب جرأة تصرفاتهن وتبادلهن القبل والعناق مع الشباب.
وانتشرت على السوشيل ميديا لقطات توثق لمشاهد رومانسية لبعض المشاركات ورفقائهن من الذكور جرت عليهن وابلا من الانتقادات.
وراجت تعليقات على هذه الفيديوهات ك”برنامج ديال التسلكيط من الآخر، تيشوهو راسهوم، قسمة ونصيب ديال سيدي ربي ماشي بشوهة و لعرا وقلة لحيا”، و”العرب را مالاقين مايديرو اللي متبعين هاد الخماج”.
وفي المقابل، بات للبرنامج آلاف المعجبين من شتى أنحاء الوطن العربي يتابعونه بشكل يومي ويتابعون كذلك حسابات المشتركين.
ورغم الانتقادات فحلقات “قسمة ونصيب” تحقق نسب مشاهدة عالية تتجاوز الملايين.
ولا يتعرض المشاركون للانتقاد فقط بسبب حميميتهم، بل أيضا جراء الخلافات التي تنشب بينهم وتبادل الشتائم، وتوجه لهم اتهامات بالبحث عن “البوز” والمبالغة في ردود الأفعال لتصدر منصات السوشيل ميديا.