يتوجه المصريون إلى صناديق الاقتراع، ابتداء من بعد غد الاثنين (26 مارس) إلى يوم الأربعاء المقبل (28 مارس)، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية محسومة سلفا للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتوقع أن يعاد انتخابه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.
ودعي إلى الاقتراع قرابة 60 مليون ناخب من إجمالي 100 مليون مصري هم عدد سكان البلد العربي الأكبر ديموغرافيا.
ويتعين على الناخبين الاختيار ما بين السيسي ومنافسه رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، وهو سياسي غير معروف لدى الجمهور الواسع.
وقرر موسى، الذي كان من أشد مؤيدي الرئيس المصري، الترشح في اللحظة الأخيرة لكي يجنبه أن يكون المرشح الوحيد في الانتخابات.
وفي مقابلة تلفزيونية، تم بثها الأسبوع الماضي، أكد السيسي أن غياب مرشحين أقوياء ليست مسؤوليته.
وقال إن “الممارسة الديموقراطية.. أنتم تتحدثون معي في أمر لا ذنب لي فيه بالمرة”، مضيفا: “أنا كنت أتمنى أن يكون موجودا معنا (منافس) واحد أو اثنين أو ثلاثة أو عشرة من أفاضل الناس وأنتم (المصريون) تختارون كما تشاؤون”.
وعزا السيسي سبب عدم وجود مرشحين متعددين إلى “أننا (البلد) لسنا جاهزين” بعد.