نفى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش صحة ما يروجه البعض على حساباتهم الشخصية ببعض مواقع التواصل الاجتماعي، من معلومات “كاذبة في غير محلها” حول غياب معدات طبية بالمركز.
وعبر المركز، في بلاغ له اليوم الأحد (10 شتنبر)، عن أسفه لما يتم ترويجه، مكذبا كل ما يروج من “معلومات مزيفة” في ظل هذه الظرفية الكارثية.
وأعلن المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش أن هذا الأخير منكب على توفير الخدمات الطبية والرعاية الصحية اللائقين لاحتواء الضحايا والمصابين جراء هذا الزلزال المدمر.
وأكد المصدر ذاته أن كل أطر المركز الطبية التمريضية والإدارية بمختلف تخصصاتهم “مجندون لتحمل على عاتقهم هذه المسؤولية الجسيمة اتجاه الوطن من أجل لملمت الجراح الناتجة عن هذه الكارثة الطبيعية والعمل على إنقاذ الأرواح البشرية، بكل ما أتيت من وسائل دون كلل أو ملل”.
وأثنى المركز على كل الجهود القيمة التي تبذلها السلطات المحلية والقوات من رجال الوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية والأمن الوطني والقوات المساعدة تحت التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس.
يشار إلى أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، كان قد تفقد، صباح اليوم الأحد، بزيارة إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش، للوقوف على عملية إسعاف وعلاج مصابي ضحايا الزلزال الذي ضرب عددا من الأقاليم والمدن المغربية.
وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، الذي كان مرفوقا بمسؤولين جهويين ومركزيين، على تكفل الوزارة الوصية بعلاج المرضى والمصابين تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس.
