• المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
  • كأس الكونفدرالية.. نهضة بركان يستقبل شباب قسنطينة في ذهاب نصف النهائي
عاجل
السبت 16 يونيو 2018 على الساعة 21:00

المرصد الوطني لصورة المرأة في الإعلام: معظم الإنتاجات الرمضانية مسيئة وركزت على اعوجاج الجسد والفم والصراخ

المرصد الوطني لصورة المرأة في الإعلام: معظم الإنتاجات الرمضانية مسيئة وركزت على اعوجاج الجسد والفم والصراخ

طارق باشلام

على غرار هيآت أخرى انتقدت عددا من الأعمال التلفزيونية شهر رمضان الماضي، ركز المرصد الوطني لصورة المرأة في الإعلام على انتقاد ما يتعلق بمجال تخصصه، معتبرا أن “معظم هذه الإنتاجات حملت بين طياتها إساءة للمرأة المغربية من خلال إبراز جوانب تقبلها للعنف والإهانة مقابل فكرة الزواج”.
وسجل المرصد، في بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، ما أسماه “اعتماد لغة الشارع التي تتضمن منسوبا عاليا من العنف وتكرس لعدم التقاط الإنتاجات التلفزية للتغيير الإيجابي الذي تعيشه المرأة بأدوارها المتميزة في التنمية الاقتصادية، الاجتماعية والسياسية”.
واعتبر المرصد الوطني أن الدليل على وجهة نظره هو إظهار محدودية كفاءات النساء في الكوميديا وارتكازها المبالغ فيه على “اعوجاج الجسد، أو الفم، أو الصراخ، بدل اعتماد وسائل كوميدية بمعايير فنية متعارف عليها، تنتقد الواقع وتقدم بدائل للمساهمة في ترسيخ قيم المساواة والعدل والإنصاف”.
والأكثر من ذلك، يضيف بلاغ المرصد ذاته، أن الأعمال الرمضانية “لم تمتثل للمقتضيات القانونية المؤطرة للمشهد السمعي البصري، وخصوصا المادتين 8-9 من القانون رقم 77.03 كما تم تغييره وتتميمه، واللتان تنصان على النهوض بثقافة المساواة بين الجنسين ومحاربة التمييز بسبب الجنس، بما في ذلك الصور النمطية التي تحط من كرامة المرأة” وتجعل من دواعي منع الإشهار، أن يتضمن إساءة للمرأة، أو ينطوي على رسالة من طبيعتها بث صور نمطية سلبية أو تكرس دونيتها أو تدعو للتمييز بسبب جنسها”.
وتم تنصيب المرصد الوطني لصورة المرأة في الإعلام في 19 يونيو 2015 في الرباط، وهو مرصد وطني مستقل يعنى برصد وتتبع صورة المرأة عبر مختلف وسائل الاعلام وبتقييم السياسات العمومية التي تطرح قضايا المرأة إعلاميا وكذا إنجاز دراسات وتقارير دورية، يتم تقديمها أمام البرلمان لاطلاع الرأي العام على مضامينها.