كشف الرئيس التنفيذي لشركة “فريكودار” الإسبانية والتي تملك فرعا في قرية ميمونة إقليم القنيطرة، والتي ظهر فيها عدد كبير من المصابين بفيروس كورونا المستجد، مجموعة من التفاصيل المتعلقة بانتشار الوباء في شركته بين صفوف العاملين.
وقال جيرومينو دياز في تصريح لموقع “إل باييس” الإسباني، إن عدد الإصابات في شركته بلغت 457 حالة، حسب ما أبلغته به السلطات المغربية، يوم أمس السبت (20 يونيو)، كحالات إيجابية.
وأضاف مدير الفرع أن المسؤولين على المعمل الموجود في لالة ميمونة “يعتقدون أن الفيروس انتقل خلال نقل العمال، لأن أول حالة إيجابية تم اكتشافها، يوم 12 يونيو الجاري، كانت لسائق حافلة قام بنقل العمال والعاملات إلى منطقة أخرى”.
وشدد المسؤول على أن “شركته التي تضم 1313 عاملا أغلبهم نساء، تحترم إجراءات الوقاية منذ ظهور الوباء في المغرب، ويردتي الجميع الكمامات، وأن وسائل النقل التي عددها 20 شاحنة، تحمل نصف شحنتها فقط كإجراء للوقاية من الوباء”، حسب تعبيره.
وأكد المسؤول الموجود حاليا في إشبيلية الإسبانية، أن المسؤولين المغاربة توجهوا، يوم الأربعاء الماضي (17 يونيو)، إلى مصنع فريجودار، لإجراء الاختبارات على الجميع، وبناءً على طلب السلطات، وتم نقل جميع العاملين إلى المصنع لإجراء الاختبارات في نفس اليوم، كان هناك حوالي ألف شخص”.
وحول أسباب الانتشار السريع للعدوى، رجح جيرونيمو دياز أنه في وقت إجراء التحاليل كانت جميع الحالات الإيجابية وبدون أعراض”.
وكانت بؤرة ميمونة قد سجلت أزيد من 500 حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد، تتزوع بين مصنعين لتجميد الفواكه، هما فيركودار (457 حالة)، ومصنع “نافارا ناتبيري” (103 حالة).
