اهتزت أركان الشركة الجزائرية للنفط مؤخرا إثر فضيحة “سحر وشعودة”، أبطالها توفيق حكار الرئيس الحالي للمقاولة الحكومية للنفط والأمين العام السابق للشركة رشيد سي محمد.
أشنو وقع؟
كشفت الصحيفة الجزائرية الناطقة بالفرنسية “ألجيري بارت”، أن كاميرات المراقبة داخل مكتب الرئيس التنفيذي لشركة الغاز والنفط الجزائرية “سوناطراك” ضبطت عاملة للنظافة وهي تدس “سحرا” في جنبات مكتب المدير.
كيفاش وعلاش؟
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن عاملة نظافة تعمل في الطابق العاشر من الإدارة العامة لسوناطراك ، التي يقع مقرها الرئيسي في حيدرة ، تم اعتقالها من قبل الأجهزة الأمنية بتهمة “السحر” و “الشعوذة” بعد تصويرها من قبل كاميرات المراقبة المنتشرة سرا داخل مكتب الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك توفيق حكار وهي تخفي “تعويذة”.
وفي تصريحاتها لمحققي المديرية العامة للأمن الوطني، كشفت عاملة النظافة أنها “عينت” من قبل مسؤول كبير آخر في الشركة ويتعلق الأمر برشيد سي محمد ، الأمين العام السابق لسوناطراك، الذي كلفها بعملية السحر هذه لزعزعة استقرار توفيق حكار.
وكان رشيد سي محمد قد فصل قبل أشهر من منصبه في شركة النفط الجزائرية بعد خلاف حاد مع الرئيس التنفيذي توفيق حكار الذي قرر إقالة سي محمد واستبداله بفتحي عربي ، نائب الرئيس الحالي المسؤول عن تطوير الأعمال والتسويق في سوناطراك.
