قال المحلل الرياضي إبراهيم الزوين إن أداء المنتخب الوطني المغربي، أمس الثلاثاء (27 شتنبر)، أمام منتخب الباراغواي لم يرق إلى المستوى المطلوب، وشدد على أن المنتخب الوطني وجد صعوبات كبيرة أمام منتخب “عنيد”.
وأبرز الإعلامي الزوين، في تصريح لموقع “كيفاش” أن “تصور الناخب الوطني وليد الرگراگي باقي ما واضحش”.
وانتقد المتحدث ذاته، أداء خطي الدفاع والوسط الدفاعي، وقال إن اللاعب أمرابط كان بطيئا في تدخلاته، وأضاف: “سرعة الخصم جعلت أمرابط خارج اللقاء، ما شكل عائقا وضغطا على دفاع بونو”.
ولم يسلم خط الهجوم أيضا من انتقادات المحلل الرياضي إبراهيم الزوين، حيث قال إن الفعالية غابت عن هذا الخط، وأضاف: “تغييرات الرگراگي أكدت حاجة المنتخب إلى هداف يستغل أقل فرصة للتهديف”، وأردف قائلا: “ثنائية حارث ومايي لم تعط فعاليتها باعتراف الرگراگي نفسه في الندوة الصحفية التي عقدها بالأمس، حيث قال إن اللعب بصانعي ألعاب ما مشاش”.
وشدد الزوين على أن الوقت قد حان للبحث عن مهاجم من الطراز الرفيع فيما تبقى من وقت قبل نهائيات مونديال قطر.
وأبدى رئيس القسم الرياضي في موقع مع الحدث الرياضي استغرابه لإبقاء الناخب الوطني على كل من سفيان رحيمي وأيوب الكعبي في المدرجات دون إشراكهما في اللعب.
وختم الزوين بالقول إن “عملا كبيرا ينتظر وليد رفقة الأسود”، وأضاف: “خاص الرگراگي يكون مسؤول بمعنى الكلمة.. لا مكان للعاطفة، والأحقية هي التي يمكن أن تشكل الفيصل الحقيقي فيما يخص المراكز داخل المنتخب”.
