نصب هشام المجهد نفسه رجلا لمقابلة، يوم أمس الأربعاء (2 شتنبر)، التي جمعت بين فريقه اتحاد طنجة والرجاء البيضاوي، والتي انتهت بفوز زملاء المجهد بهدف دون مقابل، في مباراة تألق فيها الحارس السوسي، بعد غياب لمدة خمسة أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد.
وفي هذا الحوار الخاص يتحدث الحارس هشام المجهد، عن تجربته منذ بداية الحجر الصحي شهر مارس الماضي وإصابته بالعدوى ثم مشاركتهم من جديد فى البطولة.
كيف قضيت الحجر الصحي؟
عندما أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعليق البطولة، عدت مثلي مثل العديد من اللاعبين إلى منزلي، وأنا بالضبط عدت لمسقط رأسي في مدينة أنزا.
قضيت تلك الأيام في المنزل ولا أخرج إلا للضرورة، وتدربت مع مدرب خاص للحفاظ على لياقتي البدنية، لأكون مستعدا في حالة عودة البطولة.
ماذا كانت ردة فعلك عندما علمت أنك مصاب بكورونا؟
كنت من بين اللاعبين الذين ظهرت عليهم أعراض، فقدت حاستي الشم والتذوق، وكنت أشك أنني مصاب إلى أن أكدت التحاليل المخبرية ذلك.
كان ذلك صعبا، خضعت إلى العلاج وبقيت في العزل الطبي، وأفكر هل سأستطيع العودة إلى مستواي بعد الشفاء، والحمد لله كان ذلك، بعدما أكدت المسحة الثانية شفائي من المرض.
كنت متألقا ضد الرجاء، ما سر ذلك؟
الحمد لله فزنا في أول مقابلة وضد فريق قوي، أهنىء جميع لاعبي الاتحاد الرياضي بهذا الفوز الثمين، الذي رفع معنويات اللاعبين لأنه فوز ضد خصم ليس بالسهل.
الجميع يضع يدا في يد للخروج من هذه الظرفية الصعبة، كما أتمنى لفريق الرجاء حظا سعيدا في البطولة.
في الحديث عن البطولة إلى ماذا تطمحون فيما تبقى من الموسم؟
نحاول عدم السقوط، من العيب أن نسمح بسقوط نادي اتحاد طنجة إلى القسم الثاني، نملك جمهورا كبيرا ولا نستطيع أن نخذله.
تبقى لنا 9 مباريات سنلعبها كأنها بطولة جديدة، وسنحاول حصد أكبر عدد من النقاط، لتفادي شبح الهبوط.
