• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 26 فبراير 2020 على الساعة 16:17

المجلس العربي للتكامل الاقليمي من لندن الى باريس

المجلس العربي للتكامل الاقليمي من لندن الى باريس

*من داخل البرلمان الفرنسي تحدث صناع السلام عن مشاريعهم مطالبين  بإصدار تقرير سنوي عن إجراءات تجريم الحكومات العربية دعاة السلام مع الإسرائيليين ومواجهة ما يسمى «قوانين مكافحة التطبيع»

نور عبد الله

“المجلس العربي للتكامل الاقليمي” هو مبادرة جديرة بالاهتمام والمتابعة كانت ولادته بمدينة الضباب لندن في شهر نوفمبر الحادي عشر  2019 وقد صادف هذا التاريخ بمبادرة السلام التي قام بها الرئيس المصري انور السادات. ولكن هذا المجلس وباعضائه ال ٣٢ اكد للملاحظين والمتابعين ثم من بعد ذلك الشعوب العربية والعالمية بانه منفرد..ويتجلى انفراده او بالاحرى تميزه بان لديه اعضاء كلهم عرب ولا يوجد بينهم اسرائيلي واحد.. من بلدان مختلفة حملوا معهم هموم شعوبهم كاسرين حدود الخوف متحدين ما يمكن ان يتعرضون له من شتم او تخوين او حتى تصفية اجتمعوا ليقولون: نعم للتعامل الطبيعي مع اسرائيل.. نعم حتى يكون هناك تعاون مع كل بلدان الاقليم دون اقصاء حتى تزدهر المنطقة وتنتعش الدول النامية..

كان اجتماعه الاول عبارة عن “مفاجأة” للبعض لكنه حقيقة وحلم بدأ يتحقق لصناعه. وبعد مرور المؤتمر بنحاح ولقى الانطباع الجيد من قبل بعض المسؤولين في اوروبا وعلى رأسهم وزير الخارجية الامريكي بوبميو الذي نشر تغريدة يثمن فيها مجهود هذا المؤتمر واهميته في المنطقة.

لم يقف المجلس عند لندن بل واصل زحفه نحو النجاح وكان اتجاهه هذه المرة نحو البرلمان الفرنسي ثم الاليزيه ثم الخارجية الفرنسية.

لنبدأ في البداية مع البرلمان الفرنسي حيث تجمع اعضاء المجلس وقاموا بالتناوب بالحديث عن مشاريعهم واهدافهم وتحدث كل واحد  عن بلده وعن سبب انضمامه للمجلس واهدافه المستقبلية امام اعضاء البرلمان الفرنسي والوزراء ووسائل الاعلام المحلية والعالمية وكان الجو يسوده الكثير من الايجابية حيث اعجب الحاضرون بما قدمه الاعضاء.. فقد كان لوزير  الاعلام الكويتي السابق سامي النصف البداية حيث قام بتقديم نفسه للحضور  وبادر بالقول ان البرلمان الفرنسي يستطيع  تقديم خدمة إنسانية استثنائية من خلال إصدار تقرير سنوي عن إجراءات تجريم الحكومات العربية دعاة السلام مع الإسرائيليين، لمواجهة ما يسمى «قوانين مكافحة التطبيع» والتي لا تزال سارية في العديد من الدول العربية، تتعارض مع مصلحتنا الوطنية.حيث تحظر الاتصال الإنساني بين شعوب المنطقة وتجعل الدعوة إلى السلام أو مقابلة شريك إسرائيلي محتمل جرما تتراوح عقوبته من السجن إلى الإعدام.

-كما اكد ان الهدف المشترك بين عضوات و أعضاء «المجلس العربي للتكامل الإقليمي»، هو الالتزام بالعمل على دفع كل شعوب المنطقة للمشاركة  في عملية  السلام والتنمية.

اما بالنسبة لعضو البرلمان المصري السابق وابن اخ صانع السلام انور السادات ورئيس حزب الاصلاح والتنمية  السيد محمد انور السادات ذكر في مداخلته قئلا: منذ 41 عامًا، وقع عمي، الرئيس المصري أنور السادات، معاهدة سلام مع نظيره الإسرائيلي. لكنه منذ ذلك الحين «سلام بارد» بين الحكومات والقطاعات الأمنية والنخب الاقتصادية. المجتمع المدني داخل بلدنا لم يصبح جزءًا منه.

– كما انه لم يخف بان لديه تحفظات جدية بالنسبة لمحتوى مبادرة ترامب للسلام: نريد أن يدرك الشعب الفلسطيني تطلعاته المشروعة إلى دولة مستقله وحياة أفضل. نحن نؤمن بأن تمثيل اوسع للجهات الفاعلة – بدءًا بالفلسطينيين أنفسهم – يجب أن يصبح جزءًا من هذه العملية.

– وقد واصل مداخلته :جئت إلى البرلمان الفرنسي كي أؤكد من جديد على الحاجة لـ «تدفئة السلام». فقط الارتباط المباشر بين الشعب الإسرائيلي وجيرانه يمكنه أن يبرز أفضل ما في القيادة ويؤمن الحماية من الأسوأ. نحن بحاجة إلى تعزيز الظروف التي ستدمج الطاقات الواعدة في عملية التطوير والحفاظ على منطقة أكثر سلاما.

وكان من بين الحضور شباب طموح من بينهم الشاب التونسي اسامة السلمي وهو مهندس ابتكاري الذي بانضمامه للمجلس استطاع ان ينقل كذلك معاناة جيله من المتخرجين الذين يحملون افكار لكنهم لم يجدوا الارضية المناسبة لتحقيقها وقد شرح في مداخلته مشروعه والواقع المعاش في بلده:

. أنا أعمل على مشروع لتطوير بلدي واقتصادها من خلال تحسين الطاقة (البنية التحتية المائية والكهربائية). يشير بحثي إلى أن الخبرة التي أحتاج إليها لتحقيق هذه الرؤية متوفرة فقط في إسرائيل، وأنه من خلال الشراكة المدنية مع المتخصصين الإسرائيليين في هذه المجالات، يمكننا تحقيق فائدة ملموسة وكبيرة.

لكن بعض النخب السياسية في بلدي تعارض هذا النوع من التقدم. إنهم يحرضون ضد أي تونسي يسعى لإشراك الإسرائيليين بأي طريقة رغم وجود تاريخ لليهود في تونس يعود إلى ما قبل الميلاد ، وما سجله التاريخ من مشاركات لليهود التونسيين في التنمية طيلة عدة قرون قبل تهجيرهم قسرا في اربعينيات وخمسينيات القرن الماضي.

سياسيون يحاولون الآن إعادة وضع قانون يعتبر أي شخص يلتقي بمواطن إسرائيلي بأنه “خائن” ويعاقبه بالسجن. فكروا في المفارقة: ذهب عشرات المتطرفين التونسيين إلى سوريا والعراق لقتل الأبرياء، ثم عادوا إلى ديارهم لارتكاب أعمال إرهابية أودت بحياة المزيد من الناس ودمرت السياحة التي هي العمود الفقري لاقتصادنا. لا يوجد أي اقتراح في تونس لقانون يعتبر هؤلاء الارهابيين “خونة”. لكن إذا أردت أن أخدم بلدي، وأعتقد أن القيام بذلك يستلزم الاتصال بالإسرائيليين، فإن وطنيتي سوف تُحتقر وربما سأعاقب.

اما الصحفي الشاب الجزائري سامي بعزيز لم يختلف كثيرا عن ما قاله زميله التونسي حيث ذكر الصعوبات التي يواجهها جيله خصوصا في مهنته الا وهي السلطة الرابعة وتحدث بعزيز  عن ذلك قائلا:  تواصل وسائل الإعلام في بلدي الاتجار في الصور النمطية المعادية للسامية ونظريات المؤامرة حول اليهود، وتحرض على العنف ضد المواطنين الإسرائيليين واليهود عمومًا. على مدى أجيال، كان هذا المحتوى بمثابة أداة لتجاهل المشاكل الداخلية من فساد وانتهاك حقوق الإنسان. لقد ربى هذا المحتوى عقلية انهزامية وساهم في ثقافة التطرف. لقد جعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لنا لحل مشاكلنا الخاصة وإشراك جيراننا والعالم من حولنا بصوره ناضجه.

في رؤبتي مشروع لإصلاح هذا الوضع من خلال تثقيف جيل الإعلام القادم في بلدي. سيكون الهدف اظهار الحقيقة حول إسرائيل وشعبها واليهود. أعتقد أن القيام بذلك سوف يسهم في السلام المدني داخل الجزائر وسلام أوسع في المنطقة. سيمكننا ذلك أيضًا من التفكير في تحدياتنا المحلية بطريقه تحليلية وبناءة، وبالتالي سنتمكن من ابتكار حلول واقعية لمشاكلنا.

سيكون من الطبيعي، عند الشروع في مثل هذا المشروع، ان نتواصل مع خبراء في التاريخ الإسرائيلي واليهودي، وكذلك خبراء في مجال إصلاح وسائل الإعلام. كثير من هؤلاء هم بالطبع مواطنون إسرائيليون. ومع ذلك، فإن قوانين بلدي تمنعني حتى من مقابلتهم، ناهيك عن الشراكة معهم.

نحن بحاجة إلى التغلب على هذه المشكلة، وهذا هو سبب وجودي هنا اليوم.

اما الشابة المصرية اجلال غيته وهي محامية مولودة ببريطانيا لوالدين مصريين تحدثت بطريقة مختلفة ،بحكم موقعها في اوروبا، عن سبب انضمامها وحضورها الى باريس فقد تحدثت عن حركة المقاطعة BDS ، التي يقودها في المقام الاول غربيون، بنسخ عاده المقاطعة من العالم العربي، وهذه الحركة تسببت، على مدار تاريخها الممتد منذ 70 عامًا، في أضرار لا حصر لها للمجتمعات العربية. من ناحية، فشلت المقاطعة في هزيمة الإسرائيليين، بالإضافة الى انها الهمت ردود الفعل الإسرائيلية المبتكرة التي نشطت اقتصاد ومجتمع بلادهم.

– كما وضحت ان مقاطعة إسرائيل أصبحت نموذجًا للمقاطعات الداخلية الجديدة داخل الدول العربية: الانقسامات العرقية والطائفية أصبحت أكثر قسوة، مما عجل في تفكك سوريا والعراق وليبيا واليمن.

– كما ذكرت ان  العرب خسروا جراء المقاطعة الفوائد الاقتصادية التي قد تنتج من شراكات مع الإسرائيليين بانهم فقدوا الفرصة ليكونوا قوة للسلام والمصالحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين من خلال العلاقات المدنية والصداقة بين الجانبين.

ومن جهته تحدث الموسيقار العراقي المقيم بهولندا محمد كمر  في مداخلته عن  اهمية وجود اليهود في العراق منذ قديم الزمان وانه يتمنى ان يحيي تراث فنانين يهود العراق بالمشاركة مع موسيقيين اسرائيليين من اصل عراقي  لإحياء تراث الأخوين صالح وداود الكويتي، أعظم الملحنين الموسيقيين في تاريخ العراق الحديث. لكنه ذكر بانه: يوجد في بلدنا قانون ينص على عقوبات تتراوح من السجن إلى الإعدام لما يسمى«جريمة التطبيع». هذا القانون هو قانون ظالم، ضد مصالحنا كأمة وكشعب.

وكان الموسيقار محمد كمر  استعرض كيف كانت بغداد عشية الحرب العالمية الثانية، موطنًا لأكبر عدد من السكان اليهود: لقد كانوا معلمينا، شركاء أعمالنا، اطباءنا ومحامينا، مبتكرينا الموسيقيين، وأصدقائنا المحبوبين. لكن، ثقافة الأغلبية جعلت حياة هؤلاء اليهود غير محتمله. صادرنا ممتلكاتهم وأجبرناهم على الفرار من وطنهم منذ 2600 عام. وبذلك، فقدنا قطعة من الروح الجماعية – وطبقة مهنية احتجنا إليها بشدة لمواصلة بناء مجتمع عادل.

ويؤكد على ما جاء في مداخلة الموسيقار  العراقي الفنان والملحن والموزع التونسي نعمان الشعري ليقول:  أنا مواطن تونسي، ومثل زميلي العراقي محمد كمر، انا ملحن موسيقي وفنان. أعتقد أن الموسيقى، اللغة العالمية، يمكن أن تجمع الناس. في العام الماضي، سعيت إلى الاعتماد على هذا المبدأ من خلال بناء تعاون موسيقي مع مطرب إسرائيلي. أود الآن أن أخطو خطوة أخرى إلى الأمام من خلال إنشاء أوبرا شرق أوسطية -إنتاج مشترك يشارك فيه الفنانون من المنطقة لإحياء تراثهم الموسيقي المشترك.

فكروا في العقبات الكثيرة التي تقف في طريق مثل هذا المشروع: الحروب، الحرب الأهلية، ثقافة التطرف والإقصاء. عندما نسعى لإنهاء أعمال الانتقام الحكومي من العرب الذين يجتمعون مع الإسرائيليين، نعلم أن هذا مجرد إجراء لا حصر له من الإجراءات التي ستلزم لإحلال السلام والازدهار في منطقتنا. لكن طرد اليهود الأصليين من منطقتنا – متبوعاً بتجنب الشعب الإسرائيلي – هو أقدم وأطول عملية إقصاء في تاريخنا الحديث. طرد اليهود افتتح سياسة إقصاء التي طالما طالبت بأهداف أخرى. ولذا نشعر أن هناك معنى خاص وأهمية لقطع هذه الآفة من اساسها.

اما المستشارة الحقوقية الامارات العربية المتحدة والناشطة المدنية ملتزمة بالنهوض بالمجتمع مريم الاحمدي  كان لها رأي مختلف في طرحها لمداخلتها ابرزت بانها مؤمنة بأن المرأة هي الاساس لإقامه السلام. ولم تخف بانها فخوره بأن العديد من زملائها في المجلس العربي هن من النساء، واشارت الى زميلتها التي لم تكن موجودة ضمن الحضور  سلوى سيف، وهي ناشطه مدنية إماراتية أخرى، ترغب في تحضير الأطفال ليكونوا الجيل القادم من صانعي السلام.

كما ذكرت بانه: في العام الماضي، أعلنت قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة (عام التسامح)، ودعمت نشاطات بين الأديان وبين الثقافات لجمع المسلمين والمسيحيين واليهود. هذا العام، في خطوة أخرى إلى الأمام، سوف ترحب بلادي بالإسرائيليين في القطاع الخاص، والتكنولوجيا، والثقافة، والفنون للمشاركة في معرض إكسبو 2020 في دبي.

– المستشارة الحقوقية الاماراتية مريم الأحمدي ختمت مداخلتها قائلة:آمل وأعتقد أن الدول الأخرى في المنطقة ستقتدي بتجربة الامارات من خلال تمكين المواطنين صناع السلام متابعة أهدافهم. أعتقد أن صوت البرلمان الفرنسي يمكن أن يساهم كثيرا لتشجيع هذا التقدم.

اما الباحث الاكاديمي الفلسطيني محمد الدجاني الداوي المقيم في القدس وهو أستاذ جامعي، ومؤسس حركة مدنية لتعزيز السلام والتفاهم بين الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني

تعتبر مداخلته مهمة جدا لانه موجود في مسرح الاحداث وموقفه اصعب من بقيت الاعضاء ويقول عن ذلك: لقد واجهت في مجتمعي انتقادات بسبب دفاعي عن الحوار الناعم والبحث عن المعرفة. الانتقادات في الغالب من عناصر متشددة تعتقد أننا في وضع أفضل إذا قمنا بمقاطعة الإسرائيليين وعزلهم واستبعادهم. لكنني أؤكد أن الحوار والمشاركة هما السبيل الوحيد للمضي قدماً بالنسبة لنا جميعًا. يجب أن يكون السبب واضحًا: إنها صفه عالمية للطبيعة البشرية أن العداء والإقصاء يولدان الغضب والعناد، في حين أن الصداقة والإدماج يوصلون للحل الوسط والثقة. وهذا ينطبق على الإسرائيليين بقدر ما ينطبق على الفلسطينيين.

وذكر  :اقترحت في الاجتماع الافتتاحي للمجلس العربي للتكامل الإقليمي خططًا لأول برنامج يؤهل لدرجة الدكتوراه في دراسات السلام والاعتدال والحوار بين الأديان والمصالحة. لتنفيذ هذه المبادرات، نحتاج جميعًا إلى الفرصة لأداء عملنا دون مضايقة أو خوف من العقاب. تشكل (وانين مكافحة التطبيع) المزعومة تحديًا كبيرًا للعديد من الأشخاص في المنطقة الذين يرغبون في المشاركة معنا والقيام بذلك بشكل مفتوح.

ومن جانبهاسردت الباحثة الاكاديمية سناء واجد علي

ناشطة مدنية عراقية تقيم في برلين قصتها المؤثرة لتقول: انا مرتبطة ارتباطا وثيقا بمسقط رأسي في مدينة كربلاء التي ازورها من الحين للاخر لالقاء بعض المحاضرات للنخب المجتمعية بالمدينة المقدسة . عندما جئت إلى برلين كلاجئه عراقية، توجهت إلى آخرين لمساعدتي في إعادة بناء حياتي. الأشخاص الذين جاءوا من أجلي كانوا عائلة يهودية مع العديد من الأقارب الإسرائيليين. تاريخ النزوح المشترك لهؤلاء الأشخاص الهمهم لمعاملتي بالرحمة والعناية التي حرم منها اليهود خلال التاريخ. في التعرف عليهم، اكتشفت مدى التضليل حول حياة اليهود وإسرائيل واكتشفت إنسانيتنا المشتركة.

وتحدثت عن مشروعها قائلة :أقوم بتطوير مشروع مع زميلي بالمجلس العربي للتكامل الإقليمي الأردني عبد الله صوالحة، لاستحداث مركز جديد للدراسات الإسرائيلية في العراق. لينقي أجيالا من الأكاذيب حول إسرائيل وشعبها من خلال اجراء ابحاث موضوعيه وتعليم اللغة العبرية. لكن القوانين العراقية التي تجرم التواصل بين العراقيين والإسرائيليين، تشكل عقبة رئيسية أمامنا.

هذه كل المداخلات التي قام بها اعضاء المجلس امام البرلمان وبالرغم من اختلافها حسب اختصاصتهم الا انها تصب في مفهوم واحد هو التعامل الطبيعي مع اسرائيل دون خوف او تخوين..

وفي اليوم الثاني من الزيارة قام الوفد بزيارة قصر الاليزيه بدعوة من مستشار الرئيس الفرنسي الذي رحب بهم  ودار حديث بينهم وقام الاعضاء بالتعريف بانفسهم مع ذكر اهم نقاط عن مشاريعهم ليختتم اليوم بجلسة مع مستشار وزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط الذي بدوره تعرف على المجموعة ودار نقاش بينهم في ما ذكروه من مشاريع واهداف وثمن على افكارهم وشكرهم على شجاعتهم وتمنى لهم التوفيق والنجاح.

وهكذا انتهت زيارة باريس ورجع  الاعضاء الى بلدانهم وقد ازدادوا قوة وعزما وشجاعة لما لمسوه من نجاح خلال اعجاب وتشجيع من اهم سياسيين اوروبا..املين في غدا مشرقا

—————

نورعبدالله كاتبه وباحثة فلسطينيه تتخصص في الشؤون الإقتصاديه والسياسيه في العالم العربي.

.