• المستشار الخاص للرئيس الأمريكي: نعمل على تنزيل رؤية الرئيس ترامب وجلالة الملك بخصوص حل قضية الصحراء وتطوير العلاقات الثنائية
  • تتويج مستحق للأشبال.. الكان مغربي بامتياز
  • كان يخضع لإجراءات التحقق من الهوية.. فتح بحث قضائي في وفاة شخص أمام سوق الجملة بالبيضاء
  • المستشار الخاص لترامب: الموقف الأمريكي من قضية الصحراء صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس
  • أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية… وسيكون جاهزا لمباراة الغد
عاجل
الأربعاء 10 يناير 2024 على الساعة 23:50

المجلس الأمريكي للسياسة الخارجية: رئاسة المغرب لمجلس حقوق الإنسان “اعتراف دولي” بتقدم المملكة

المجلس الأمريكي للسياسة الخارجية: رئاسة المغرب لمجلس حقوق الإنسان “اعتراف دولي” بتقدم المملكة

قال إيلان بيرمان، نائب رئيس المجلس الأمريكي للسياسة الخارجية، إن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعد “اعترافا دوليا” بالتقدم الملموس الذي أحرزه المغرب في مجال حقوق الإنسان، وبريادته القائمة على رؤية “بناءة ودامجة”.

وأكد بيرمان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “التصويت الذي جرى اليوم يشكل مرحلة هامة، إذ يعكس الاعتراف الدولي بالتقدم الملموس الذي أحرزه المغرب خلال السنوات الأخيرة في مجال حقوق الإنسان، لاسيما ما يتعلق بتعزيز الرفاه وحماية الحريات”.

وأضاف أن “مسار المغرب متميز لكونه يمثل نموذجا، في وقت تعاني فيه العديد من المناطق من تنامي التطرف وعدم التسامح”.

وتطرق المسؤول في مركز التفكير الأمريكي، ومقره واشنطن، إلى التصويت الذي جرى اليوم الأربعاء (10 يناير) بجنيف، والذي شهد حصول المغرب على 30 صوتا من أصل 47 عضوا في المجلس، مقابل 17 لجنوب إفريقيا، مبرزا أن المملكة قادرة على قيادة مجلس حقوق الإنسان في “اتجاه أكثر بناء وشمولية”، بفضل “رؤية معتدلة” أضحت تكتسي أهمية أكثر من أي وقت مضى، في عالم تقوضه التوترات والانقسامات.

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن انتخاب المغرب، لأول مرة في تاريخه، لرئاسة هذه الهيئة الأممية المرموقة، يعد اعترافا من قبل المجتمع الدولي بالرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان.

وأضافت الوزارة، في بلاغ، أن المملكة، ستظل وفية خلال رئاستها، للنهج الذي سارت عليه طيلة ولاياتها الثلاث داخل مجلس حقوق الإنسان، بإعطاء الأولوية دائما للحوار والتآزر والتوافق. وبذلك تعتزم المملكة، مواصلة العمل بشكل نشيط، مع أعضاء المجلس وكافة المجموعات الإقليمية، من أجل تقوية وإشعاع هذه الهيئة المهمة في المنظومة الحقوقية للأمم المتحدة