• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 20 يناير 2021 على الساعة 22:00

المجلس الأعلى للصحة في فرنسا ينصح بعدم استخدام الكمامات العادية.. إينا كمامات نافعين مع كورونا المتحورة؟

المجلس الأعلى للصحة في فرنسا ينصح بعدم استخدام الكمامات العادية.. إينا كمامات نافعين مع كورونا المتحورة؟

أوصى المجلس الأعلى للصحة في فرنسا بتجنب استخدام بعض أقنعة الوجه القماشية ذات الجودة المنخفضة، لأنها أقل فاعلية في الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.

وفي تقرير لها، نقلت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، عن أحد المسؤولين في المجلس الأعلى للصحة العامة، أنه في مواجهة السلالة الجديدة سريعة الانتشار من فيروس كورونا، التي ظهرت لأول مرة في بريطانيا، يوصي المجلس بتجنب استخدام بعض الأقنعة القماشية “الأقل ترشيحا”.

وأوضح ديديه لوبيليتييه، رئيس مجموعة العمل ضد “كوفيد-19” التابعة للمجلس الأعلى للصحة، قائلا “بمناسبة انتشار بعض السلالات الجديدة من فيروس كورونا الأكثر عدوى من سابقتها في أوروبا، وفي ظل عدم تغير طرق انتقال العدوى، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هنا يتمحور حول فئة الأقنعة التي يمكن اقتراحها على عامة الناس”.

وأضاف أن مجموعة العمل التابعة للهيأة الاستشارية للمجلس وضعت جملة من التوصيات الجديدة، نهاية الأسبوع، لعرضها على وزارة الصحة.

وحسب الهيأة، فإنه من الأفضل ارتداء أقنعة الوجه القماشية القابلة لإعادة الاستخدام من الفئة الأولى، بدلا من أقنعة الفئة الثانية قليلة الترشيح أو الأقنعة المصنوعة يدويا، وذلك من أجل تقليص نطاق انتشار العدوى.

ووفقا للمعايير التي تعتمدها “الجمعية الفرنسية للتقييس” (Afnor)، فإن أقنعة الفئة الأولى تصفّي 90 في المائة الجسيمات، في حين تنخفض النسبة إلى 70 في المائة عند استخدام أقنعة الفئة الثانية.

ويؤكد لوبيليتييه أن الأقنعة القماشية من الفئة الأولى التي صادقت عليها الإدارة العامة للقوات المسلحة فعالة مثل الأقنعة الجراحية.

بخصوص التوصيات بشأن استخدام الأقنعة ذات الجودة العالية، فتشدد مجموعة العمل التابعة للمجلس الأعلى للصحة أيضا على أن تكون مسافة الأمان لمنع انتقال العدوى مترين لا مترا واحدا.

ويوضح لوبيليتييه، في هذا السياق، أنه “بمناسبة إشعارات دجنبر المتعلقة بالمحالّ التجارية أو موسم العطلات، فقد انتقلنا فعلا إلى اعتماد مسافة تباعد اجتماعي لا تقل عن مترين. وربما تكون المعطيات الجديدة فرصة لإضفاء الطابع الرسمي على هذه السياسة. لكن وزارة الصحة تبقى أمام خيارين، إما العمل بتوصيات المجلس الأعلى للصحة أو تجاهلها. وبوجه عام، تهدف هذه الآراء العلمية إلى إرشاد صناع القرار إلى اتخاذ السياسات الصحية المناسبة”.