يعتبر إقليم تنغير أحد الأقاليم الخمسة المشكلة لجهة درعة تافيلالت، والتي تصنف كونها أفقر جهات المملكة. الوضع المقلق الذي يعيشه هذا الإقليم دفع جمعيات مدنية وغيورين من أبناء المنطقة يعيشون في الخارج إلى دق ناقوس الخطر. هؤلاء التأموا أمس الجمعة (10 غشت) في أحد فنادق مدينة تنغير لتباحث وتدارس سبل التنسيق للترافع والاحتجاج حول الأوضاع والمشاكل التي تعاني منها منطقة تنغير، اقتصاديا واجتماعيا وتنمويا.
اللقاء، الذي رفع شعار “من أجل إنقاذ مدينة تنغير من الركود الاقتصادي”، انتهى بتوقيع بيان حمل مسؤولية هذا الركود إلى مسيري الشأن العام المحلي، خاصة معضلة الواد الحار في حي تيحيت، والوضع الصحي.