• لمدة سنة.. لجنة الأخلاقيات توقف عضوين من طاقم الوداد
  • بتعزيز علاقات التعاون والشراكة.. توقيع اتفاقية شراكة بين العصبة المغربية لحماية الطفولة ووزارة العدل
  • الصويرة.. توقيف شخصين وحجز طن و600 كيلوغراما من الحشيش
  • مجلس النواب.. مباحثات بين العلمي ونائب الوزير الأول ووزير الطاقة بجمهورية تنزانيا الاتحادية
  • بتهم فساد.. الحكم بسجن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز 15 سنة نافذة
عاجل
الجمعة 29 نوفمبر 2024 على الساعة 18:00

المالكي: تصحيح نموذجنا الجامعي يستلزم قفزة نوعية طموحة… والجودة لا يجب أن حكرا على بعض المؤسسات الجامعية

المالكي: تصحيح نموذجنا الجامعي يستلزم قفزة نوعية طموحة… والجودة لا يجب أن حكرا على بعض المؤسسات الجامعية

قال الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، إن “الأداء العام للتعليم العالي يسائل الإصلاح الجامعي لسنة 2003، والتعديلات التي طرأت عليه، وفعالية تطبيقه ومدى تلاؤمه مع مقاصده الأصلية”.

وأوضح المالكي، في كلمته خلال زيارة ميدانية قام بها إلى جامعة ابن زهر بأكادير، يومي 28 و29 نونبر الجاري، أن “الحماسة التي سادت عند انطلاقة الإصلاح الجامعي لسنة 2003، فترت مع مرور الوقت، وصرنا أمام تراجع مقلق”.

وأشار رئيس المجلس إلى أن التقرير القطاعي حول التعليم العالي، بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي؛ أوصى بالعودة لفلسفة نظام LMD وإتمام أساسياته.

وقال المتحدث: “لقد تم للأسف، إجراء بحث تقييمي واحد للعلوم الإنسانية والاجتماعية، في 23 سنة الماضية. والتحدي ليس هو التقييم وفقا لروح القانون الإطار، وإنما أن يكون التقييم ثقافة مستدامة، وضمانة أساسية لتطوير نظام البحث العلمي في هذه الكليات، إضافة إلى الحرية الأكاديمية، الواجب أن ترتبط بالمسؤولية والالتزام”.

وهي القيم التي يجب، حسب المالكي، أن توجه عمل البحث على مستوى التكوين، بعيدا عن كل انحراف يمكن أن يشوبه؛ مثل الإشكالات التي تشوب التكوين والإشراف على حد السواء، والتي تضر بجماعة الباحثين.

واعتبر رئيس المجلس أن “ضعف الجماعات العلمية التخصصية، والعدد الضئيل من جمعيات الباحثين والمجلات العلمية التابعة لها والارتقاء بفهرستها، يشكل تحديا حقيقيا لنشاط البحث واستدامته في الجامعة المغربية”.

وأبرز المتحدث أن “الآفاق التي يستدعيها تصحيح نموذجنا الجامعي، يستلزم قفزة نوعية طموحة؛ تحافظ على جودة مكون الولوج المحدود، وتوطد مكتسبات الجامعات، على مستوى الدمقرطة الكمية وانتشارها الترابي، لكن في المقابل ينبغي أن تكون هذه الدمقرطة كيفية كذلك. لتفادي الثنائية التي تؤدي إلى التمييز الاجتماعي والثقافي”.

وشدد المالكي على أنه: “لا يجب أن تكون الجودة حكرا على بعض المؤسسات الجامعية؛ وإنما ينبغي أن تكون المرجعية المشتركة بين كل مكونات النظام ذات الولوج المفتوح والمحدود معا”.

يشار إلى أن رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي قام بزيارة ميدانية إلى جامعة ابن زهر بمدينة أكادير، يومي 28 و29 نونبر الجاري، مرفوقًا باللجنة الدائمة للبحث العلمي والتقني والابتكار التابعة لدى المجلس.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تنفيذ مهام اللجنة الرامية إلى تطوير البحث العلمي والتقني وتعزيز الابتكار.