أثارت مرافقة الدولي المغربي السابق، المدهي بنعطية، الذي يشتغل الآن في مجال وكالة اللاعبين، للاعبي المنتخب الوطني المغربي لمستودع الملابس، يوم أمس الاثنين (12 يونيو)، عقب المباراة التي جمعت الأسود بمنتخب الرأس الأخضر، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتساءل عدد من متتبعي الشأن الكروي عن سبب دخول بنعطية إلى مستودع الملابس، والصفة التي تخول له ذلك، خاصة وأنه الآن أصبح يشتغل في مجال وكالة اللاعبين، محذرين من عودة الفوضى إلى صفوف المنتخب الوطني.
وأكد الناقد الرياضي محمد الماغودي، في تصريح لموقع “كيفاش”، في تعليقه على قضية تواجد بنعطية رفقة اللاعبين، أن أكبر حرب تهدد أي منتخب هي حرب الوكلاء، قائلا إن “أكبر حرب كتهدد أي منتخب هي حرب الوكلاء حيت كل واحد غيبقى يضرب على عرامو وعلى اللاعبين ديالو باش يحطهم تما، ودية الساعة غادي يولي الناخب الوطني كيقلب على كيفية إرضاء هاد الوكلاء”.
وأضاف “حنا باش يكون المنتخب المغربي لأصحاب الأهلية وأصحاب الجاهزية، خاص ما يكون حتى شي وكيل داخل محيط الأسود، الوكيل ملي كيكون داخل محيط المنتخب والناخب الوطني معاه، را كيدير ليه إشهار وكيعطيه واحد النوع ديال التفاضل والامتيازات، بالتالي هاد الأمر ما خاصناش نسكتو عليه”.
وتابع الماغودي “أنا شخصيا ما كنطعنش فالأخلاق ديال الركراكي، ولكن حماية له خاصو يبعد عليه هاد الشبهات”.
وواصل الماغودي حديثه بالقول “حنا عندنا الثقة الكاملة في وليد كناخب وطني، ولكن المنتخب الوطني أقوى وأكثر أهمية من أي مدرب كيف ما كان”.
كما وجه الناقد الرياضي الماغودي، رسالة إلى الركراكي، قائلا “لا تعتقد أنك أصبحت أقوى من المنتخب، ولا تعتقد أن دفاعنا عنك يعني السماح لك بتمييع المنتخب المغربي، وجعله محطة للتسمسير، نحن ندافع عن الكفاءة والاستقامة وإذا سقطت إحداهما، لن نسكت. المنتخب أقوى منك، وحدوده أقوى منك، وقيمته أعلى من قيمتك”.
