للمرة الثانية في أقل من أسبوع، أطاح الخط المباشر للتبليغ عن الفساد والرشوة، الذي أطلقته رئاسة النيابة العامة، أمس الأربعاء (19 شتنبر)، بدركيين في ابن اجرير، بعدما تمت معاينة قبض أحدهما لمبلغ 500 درهم من المشتكي، فيما كان زميله (مساعد في الدرك نائب رئيس المركز) يقود السيارة التي كانا على متنها.
ووفق ما أفادت به مصادر مطلعة، فإن إيقاف الدركي المتلبس بالرشوة وزميله جاء بعدما اتصل المشتكي بالخط المباشر للتبليغ عن الفساد والرشوة، وأكد أن الدركي المساعد طلب منه مبلغا ماليا مقابل استرجاع وثائق دراجته النارية ثلاثية العجلات (التريبورتور).
وأوضحت المصادر ذاتها أن هذا الكمين تمت معاينته من طرف قاض في النيابة العامة وأحد عناصر الضابطة القضائية، ليتم إيقافهما ووضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمهما أمام الوكيل العام في استئنافية مراكش.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه تم، في اليوم نفسه، إيقاف عوني سلطة (مقدم وشيخ) في مراكش، بعد ضبط الأول متلبسا بقبض 400 درهم رشوة، والذي أفاد بأن الثاني (الشيخ) هو الذي بعثه لتسلم المبلغ.