مجموعة من دول العالم تؤاخذ الصين على تكتمها حول المؤشرات الأولى لظهور فيروس كورونا في أواخر السنة الماضية. ونتج عن سياسة التكتم وإخراس الأفواه هاته، الجائحة التي قتلت ما يقارب 300 ألف شخصا، حتى الآن، من جميع بقاع العالم. وفي خضم هذه الوضعية الكارثية، ها هي الصين تبحث جاهدة عن شراء ود الصحفيين لكي تجمع أخبارا معمقة حول تعامل إفريقيا مع الجائحة. وذريعتها هي تشجيع الأعمال الصحفية الاستقصائية في إفريقيا بسومة لا تزيد عن1500 دولار، “لا غلا على مسكين”.
والشريك في هذه المسرحية هي جامعة “Witwatersrand” الجنوب إفريقية التي تلعب دور الوسيط. ولن تنطلي الخدعة إلا على الأقلام الانتفاعية، لأن الأقلام الحرة تطالب كل يوم الصين بفتح أبوابها لإتاحة الفرصة لتحقيقات صحفية حول ما جرى ويجري في الصين. في صمت مطبق. ولكن تبقى الأبواب موصدة والأفواه مكممة…