مالك كتدور فراسك؟ وا جلااااس؟ ماشي شغلك…. هذه عبارات، ومثلها كثير، مما شنف به أسماعنا السادة المستشارون في الغرفة الثانية في أول جلسة للغرفة الثانية برسم الدورة التشريعية الجديدة. إدريس الراضي، مستشار الاتحاد الدستوري، كان يتحدث بحال يلا مضارب مع شي واحد فالمارشي ديال الخضرا، وحتى المصطفى الرميد، مول العقل يا حسراه، قال ليه ما كتعرفش، وبدا كيشير بيديه بحال يلا كيقول ليه: وتا نوووووووض راني عايق بيك باراكا من القوالب. السي دعيدعة، الله يهديه حتى هو، ناض كيغوت: وجلاااااس، بحال يلا زعما كيتفرج فشي ماتش ديال البارصا فالقهوة وشي واحد درق عليه التلفزة.
آش هاد المستوى؟ آش هاد المهزلة؟ آش هاد الروينة؟ آش هاد التخربيق؟ واش هاد الناس هوما اللي يديرو التنزيل الديمقراطي للدستور؟ هادو كيديرو التنزيل الديمقراطي للعنة.
الغرفة الثانية، وفي ذلك لا تختلف عن الأولى إلا في التفاصيل، سوق حقيقي، لذلك أبدع من وصفها بـ”سوق الثلاث”، ووصف الأولى بـ”سوق الاثنين”. وصاحبنا المستشار البرلماني باسم البام الذي اكتشف الفايس بوك ليصف المغاربة بالشعب المعقد، ويهدد سيدة بأن يجرجرها في المحاكم (بالزعط عليه)، دليل آخر على أن هاد الغرفة خاصها تحايد كاع ماشي غير تجديد الثلث.
والله ما تستاهلو تشاو تشاو. بهدلتونا الله يبهدلكم.