• تقاداو ليهم.. كابرانات الجزائر يتجنبون استدعاء سفيرهم من لندن
  • حذره من “عواقب وخيمة”.. ترامب يؤكد انتهاء علاقته بإيلون ماسك
  • بسبب كلب.. مصرع 3 أشخاص في حادثة سير على الطريق السيار بالقرب من أزمور
  • لتعزيز التعاون.. السغروشني تجتمع بمدير العمليات بالبنك الدولي بالمغرب ومنطقة المغرب العربي ومديرة برنامج الأجندة الرقمية لـMENA
  • أكثر من 42 ألف مغربي.. المغاربة يتصدرون قائمة الحاصلين على الجنسية الإسبانية في 2024
عاجل
الخميس 03 مايو 2018 على الساعة 06:00

اللسان ما فيه عظم.. ماكرون يصف زوجة رئيس وزراء استراليا بأنها “لذيذة”!!

اللسان ما فيه عظم.. ماكرون يصف زوجة رئيس وزراء استراليا بأنها “لذيذة”!! الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (في الوسط) يقابل رئيس وزراء استراليا مالكولم ترنبول وزوجته لوسي في سيدني يوم الثلاثاء. صورة حصلت عليها رويترز من ممثل عن وكالات الأنباء. يحظر إعادة بيع الصورة أو الاحتفاظ بها في أرشيف. ويحظر نشر الصورة في استراليا ونيوزيلندا.

ربما كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يفكر في النبيذ الأحمر، عندما شكر رئيس وزراء استراليا، مالكولم ترنبول، وزوجته ”اللذيذة“ على استقبالهما الودود له في زيارته الرسمية لبلدهما.
وتطرق ماكرون وترنبول إلى عدد من القضايا الدبلوماسية الحساسة خلال مؤتمرهما الصحفي في سيدني يوم أمس الأربعاء (2 ماي)، قبل أن يقع الرئيس الفرنسي في الخطأ اللغوي وهو يدلي بتصريح ختامي باللغة الإنجليزية.
فقد وجه ماكرون الشكر لترنبول وزوجته لوسي على حسن استضافتهما، وأشاد بالنبيذ والأطعمة التي استمتع بها خلال الزيارة، قبل أن يقول ”أود أن أشكركما… أنت وزوجتك اللذيذة، على حفاوة الترحيب“.
وأشعل تصريح الرئيس الفرنسي مواقع التواصل الاجتماعي، ليحل محل نقاشات لمسائل أكثر أهمية بحثها ماكرون وترنبول مثل نفوذ الصين المتنامي في المنطقة.
وربما كان يفكر في كلمة فرنسية تشبه في النطق كلمة ”لذيذة“ في الإنجليزية، لكن معناها الأقرب هو (جميلة) أو (ساحرة).
وهذه الكلمة الفرنسية تطلق عادة لوصف معجنات أو وجبة، لكن يمكن استخدامها أيضا لوصف شخص مع أنه استخدام مهجور للكلمة.
ويتحدث ماكرون الإنجليزية أفضل من الكثير من أسلافه، ويستخدمها كثيرا خارج فرنسا، رغم أنه لم يعش في دولة يتحدث أهلها الإنجليزية سوى ستة أشهر قضاها في السفارة الفرنسية بنيجيريا.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطغى فيها تصريح طائش، وفي هذه الحالة غير مقصود، خلال زيارة رفيعة المستوى على القضايا الأهم.