سادت حالة من الجدل عبر موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، حول الفتوى التي أطلقها الدكتور صبري عبد الرؤوف، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، بأن معاشرة الزوج لزوجته الميتة جائزة.
وأشار الدكتور عبد الرؤوف إلى أنه لا يعد “زنا” ولا يقام عليه الحد أو أي عقوبة، لأنها شرعا أمر غير محرم، والفعل الحقيقي أنها زوجته.
وأعلن عدد من أساتذة الأزهر رفضهم لهذه الفتوى، معتبرين أنها فتوى ضالة وتتعارض مع حرمة الموتى، وصيانة أعراضهم، وأنها فتوى مخالفة ويجب محاسبة من أصدرها.
من جانبه، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، إن بعض الفتاوى غير رشيدة وغير حكيمة تصدر دون فهم أو وعي أساءت إلى الدين الإسلامي.
وأضاف وزير الأوقاف، خلال افتتاحه لمعسكر تدريب الأئمة في الأقصر، نهاية الأسبوع الماضي، “للأسف لو أتينا بأعدائنا ليسيئوا لديننا ما بلغوا معشار ما تفعله الجماعات المتطرفة”.
وضرب الوزير مثالا بما أثير حول حكم جماع الرجل لزوجته المتوفاة، قائلا: “بالذمة ده كلام، في بني آدم عنده حس إنساني يمكن أن يفكر في جماع سيدة ميتة يا ناس اتقوا الله”.