• تنظيم محكم وإقبال جماهيري كبير.. مكناس تسدل الستار عن النسخة الـ17 لمعرض الفلاحة بنجاح لافت (فيديو)
  • فاجعة ابن أحمد.. مطالب بإعمال خطة استعجالية للتكفل بالأشخاص المختلين عقليا
  • أيوب خيري: مستعدون لتجاوز شباب قسنطينة والعبور إلى النهائي
  • اقتتال واشتباكات بالذخيرة الحية في مخيمات تندوف.. حرب العصابات تفاقم معاناة المحتجزين
  • في إطار خلق شراكات وتطوير الفلاحة.. حضور قوي ل”أونكا” في السيام (فيديو)
عاجل
الخميس 23 يناير 2025 على الساعة 19:30

الكابرانات في ورطة.. البرلمان الأوروبي يطالب الجزائر بـ”الإفراج الفوري” عن الكاتب صنصال

الكابرانات في ورطة.. البرلمان الأوروبي يطالب الجزائر بـ”الإفراج الفوري” عن الكاتب صنصال

صوّت أعضاء البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس (23 يناير)، على قرار يدعو إلى إطلاق سراح الكاتب بوعلام صنصال، المسجون في الجزائر منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والذي يحمل الجنسية الجزائرية والفرنسية، إلى جانب معارضين آخرين للحكومة الجزائرية، بحسب ما أورده تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.

وحاز النص تأييد غالبية كبيرة من أعضاء البرلمان الأوروبي، بلغت 533 صوتاً، في حين صوّت 24 نائباً ضده، بعدما قدمه نواب من خمس كتل سياسية من أصل ثماني كتل في البرلمان الأوروبي (المحافظون من حزب الشعب الأوروبي، والاشتراكيون، والقوميون من كتلة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين، والليبراليون من حزب التجديد، والمدافعون عن البيئة).

وندد النص بـ”توقيف واحتجاز بوعلام صنصال”، ويطالب بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عنه”، كما “يدين أيضاً توقيف جميع النشطاء الآخرين والسجناء السياسيين والصحافيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، وغيرهم من المعتقلين أو المدانين لممارسة حقهم في حرية الرأي والتعبير”.

ويحاكَم بوعلام صنصال، البالغ 75 عاماً، بموجب المادة (87 مكرر) من قانون العقوبات التي تعاقب على “كل عمل يستهدف أمن الدولة أو وحدتها، أو استقرارها، أو حسن سير عمل المؤسسات، على أنه عمل إرهابي أو تخريبي”.

كما يدعو القرار الذي اعتمده النواب الأوروبيون، الجزائر، إلى مراجعة هذه المادة، وكذلك “كل القوانين القمعية التي تقيّد الحريات”، مشيراً إلى أن “المدفوعات المقبلة لأموال الاتحاد ينبغي أن تأخذ في الاعتبار التقدم المحرز” في احترام سيادة القانون وحرية التعبير.

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ندد، مطلع يناير الجاري، بـ”السجن التعسفي” للكاتب الذي كان “مريضاً جداً”.

وفي نونبر الماضي، نظم البرلمان الأوروبي «جلسة نقاش» بشأن الكاتب، وطلب من السلطات الجزائرية الإفراج عنه.

وجرى ذلك بناء على مقترح من سارة خنافو؛ برلمانية حزب «الاسترداد» الفرنسي اليميني، الذي يتزعمه إيريك زمور، ذو الأصول الجزائرية، والذي له مواقف شديدة العداء من المهاجرين في فرنسا، خصوصاً الجزائريين.

وطالبت خنافو بـ«قطع المساعدات التي تقدمها باريس إلى الجزائر»، والتي تأتي في شكل أنشطة ثقافية وتعليمية وفنية، ذات صلة بالروابط الثنائية في جانبها الإنساني.

وكالات