نفت إدارة المركز الإستشفائي الإدريسي في مدينة القنيطرة أن تكون إحدى السيدات فقدت أحد توأمها خلال عملية وضع في المركز.
وأكدت إدارة المركز، حسب بلاغ لوزارة الصحة، أن الأمر يتعلق بسيدة تبلغ من العمر 38 سنة، ولجت إلى المستشفى من أجل وضع مولودها يوم الأحد 19 مارس الماضي في الساعة الواحدة بعد الزوال، وبعد فحصها قررت الطبيبة المداومة إجراء عملية ولادة قيصرية وليس ولادة طبيعية، لأسباب طبية (عرض في المقعد، حوض غير متماثل، ارتفاع الرحم الزائدة عن المعتاد).
وأضاف البلاغ، الذي صدر على إثر ما نشر في بعض المنابر الإعلامية حول ادعاء سيدة فقدان أحد توأمها في مستشفى الإدريسي، أن هذه العملية القيصرية أجريت في اليوم نفسه، من طرف فريق طبي متكون من طبيبة أخصائية في طب النساء والتوليد مصحوبة بفريق تمريضي مكون من ثلاثة أشخاص (ممرض التخدير والإنعاش وممرضتان مساعدتان)، وذلك في الساعة 17 و45 دقيقة وأسفرت عن مولود واحد ذكر يزن 3100 غرام.
وأكدت إدارة المركز الإستشفائي أن كل ما جاء في ادعاءات هذه السيدة من كونها كانت حامل بتوأم “لا أساس له من الصحة ولا ينبني على أسس موضوعية، ولا تزكيه أية وثيقة طبية رسمية”.
وخلص البلاغ إلى أن إدارة المركز الاستشفائي الإدريسي في القنيطرة “تتوفر على التقرير الطبي لهذه السيدة، وتضعه رهن إشارة الجهات المعنية المخول لها قانونيا الاطلاع عليه”.
