تفاجأ عدد من سكان مدينة القصر الكبير والمهتمين بمجال الجداريات بتحول عمل فني من إبداع الفنان البرتغالي فريديريكو دراو إلى خانات مخصصة لملصقات الحملة الانتخابية للغرف المهنية.
وانتقدت مجموعة من الفعاليات الثقافية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي ما اقترفته السلطات المحلية، حيث قامت بمسح جدارية فنية وتعويضها بجداول الانتخابات، بدون أي تفسير، في مشهد ينم عن جهل وعدم احترام للفن.
ومن بين الانتقادات التي وجهت إلى السلطات المحلية، كان تعليق الجمعوي يوسف سعدون، الذي كتب تدوينة على حسابه على الفايس بوك، ذكر فيها: ”وكأن المدينة ضاقت فضاءاتها لتبيث تلك الخانات“، فيما تحدثت صفحات محلية عن تاريخ تلك اللوحة، وحيث وصفتها بعضهن ب”الاغتيال” في حق الجدارية.
وتعود الجدارية لسنة 2018 حين رسم الفنان البرتغالي فريديريكو دراو هذه اللوحة، وتم تكريمه من طرف المجلس الجماعي، وقدم له درع المدينة تقديرا لمساهمته في رسم الجدارية وسط المدينة.