• للوقوف على ترتيبات فتح سفارة المغرب.. وفد تقني يتوجه إلى دمشق الأسبوع المقبل
  • بالتعاون مع المغرب.. إسبانيا توقف عنصرا مواليا لـ”داعش”
  • على لسان وزير خارجيتها.. سوريا تشكر جلالة الملك على قرار فتح سفارة المغرب بدمشق
  • لقاء مفتوح.. الوزير المنتدب كريم زيدان في ضيافة “الفقيه التطواني”
  • مفوض الهجرة بالحكومة الاتحادية الألمانية: المغرب شريك “استراتيجي وموثوق” في مجال الهجرة
عاجل
السبت 17 مايو 2025 على الساعة 16:00

“القاتل الصامت” في المغرب.. حوالي 30% من السكان يعانون من ارتفاع ضغط الدم

“القاتل الصامت” في المغرب.. حوالي 30% من السكان يعانون من ارتفاع ضغط الدم

بمناسبة اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم، الذي يُخلّد في 17 ماي من كل سنة، أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حملة وطنية تمتد من 17 ماي إلى 17 يونيو 2025، تحت شعار “قيسوا ضغطكم الدموي بدقة، وراقبوه، لتعيشوا عمرا أطول”.

وتضع الحملة الصحية المواطن في قلب الاهتمام، وتروم رفع الوعي بأهمية الوقاية والكشف المبكر والتكفل الفعال بمرض يعدّ من أخطر عوامل الوفاة المبكرة في العالم.

ويطال ارتفاع ضغط الدم، أو ما يُعرف بـ”القاتل الصامت”، قرابة 1.28 مليار شخص بالغ حول العالم، في ظل معطى صادم: أكثر من 46% منهم لا يعلمون بإصابتهم، بينما لا يتجاوز معدل التحكم في المرض نسبة 21%.

وتؤكد معطيات وزارة الصحة أن 29.3% من البالغين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، مع ازدياد النسبة بشكل حاد لدى من تفوق أعمارهم 70 سنة، إذ تصل إلى 69.3%، بينما لم يسبق لأزيد من ثلث المشاركين في المسح الوطني لعام 2018 قياس ضغطهم الدموي، خاصة في صفوف الرجال (52%) وساكنة المناطق القروية (43.5%).

ومنذ أواسط التسعينات، وضعت وزارة الصحة برنامجا وطنيا خاصا للتصدي لارتفاع ضغط الدم، من خلال اقتناء الأدوية وأجهزة التشخيص الضرورية (مثل أجهزة قياس الضغط وتخطيط القلب)، وتكوين الأطر الطبية والتمريضية العاملة في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية. وهو ما مكّن، خلال سنة 2024 فقط، من التكفل بأزيد من 1.2 مليون حالة.

ويأتي تخليد اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم هذه السنة في سياق تعزيز هذه المكتسبات، حيث أطلقت الوزارة حملة إعلامية ورقمية تحسيسية شاملة، تمتد شهرا كاملا، وتشمل توزيع دعائم تواصلية، وتنظيم أنشطة للتوعية والكشف المبكر، وتكوين مهنيي الصحة، بتعاون مع مختلف المتدخلين.

وتبدأ مواجهة ارتفاع ضغط الدم بخطوة بسيطة لكنها جوهرية وهي قياس الضغط بانتظام، إذ كلما تم الكشف المبكر عن المرض، كلما سهل التحكم فيه وتفادي مضاعفاته الخطيرة، من أمراض القلب والسكتات الدماغية إلى القصور الكلوي وفقدان البصر.