شهدت مباراة المنتخب الوطني، التي لعبت يوم أمس الاثنين في الدار البيضاء (13 يونيو)، ضد منتخب ليبيريا، والتي انتهت بفوز أسود الأطلس بهدفين دون رد، برسم الجولة الثالثة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية “كوت ديفوار 2023″، عدة مواقف مثيرة، أثارت العديد من التساؤلات.
كابتن حكيمي!
حصل أشرف حكيمي في المباراة على شارة القيادة بعد استبدال الكابتن رومان سايس بين الشوطين، وهو ما أثار عدة تساؤلات، خاصة وأن على أرضية الميدان تواجد فيصل فجر، الذي يعتبر أقدم لاعبي المنتخب الوطني.
وحسب مصادر مطلعة، فإن سبب حصول حكيمي على الشارة كان باعتباره خاض مباراته ال50 مع بقميص المنتخب خلال مباراة جنوب إفريقيا، وهو رقم كبير بالنسبة للاعب بسن ال23.
احتفالية النصيري
عاد يوسف النصيري لهز الشباك من جديد، حيث سجل في المباراة السابقة ضد منتخب جنوب إفريقيا، ليؤكد مهاجم أسود الأطلس فك النحس وتوقف صيامه التهديفي الذي دام مدة ليست بالقصيرة.
وللمرة الثانية اختار بن مدينة فاس الاحتفال بشكل مثير للجدل، حيث قام بحركة المنظار ووضع يده خلف أذنيه متجها نحو الجماهير، ردا على صافرات الاستهجان والانتقادات التي وجهت له في المباريات سابقة.
عدم احتفال فجر
وعلى غير عادته، لم يحتفل فيصل فجر بهدفه الذي سجله من علامة الجزاء، ورفع يديه نحو الجمهور، قبل أن يلتف اللاعبون حوله احتفالا بالهدف الأول للفريق ضد ليبيريا.
ومن جهته، علق فيصل فجر بعد نهاية المباراة، قائلا إنه يتفهم سبب غضب الجمهور من الأداء، موضحا أن ذلك يأتي لحب المغاربة لكرة القدم.
