• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 10 يوليو 2022 على الساعة 16:00

العيد فلوطيل.. أسر فضّلت مزج أجواء العيد الكبير مع العطلة الصيفية

العيد فلوطيل.. أسر فضّلت مزج أجواء العيد الكبير مع العطلة الصيفية

و.م.ع

أضحت بعض الأسر المغربية تفضل أكثر فأكثر، وعلى الخصوص خلال السنوات العشر الأخيرة، الاحتفال بعيد الأضحى في إحدى الوحدات السياحية في مراكش التي تقدم عروضا خاصة بهذه المناسبة، كفيلة بضمان أجواء جيدة لزبنائها مرتبطة بهذا العيد الديني، وذلك بالتزامن مع الاستفادة من العطلة الصيفية.

عرض سياحي خاص

ما فتئ هذا العرض السياحي الخاص “عيد الأضحى” يسجل إقبالا ملحوظا، خاصة وأن هذا الحدث السعيد جاء هذا العام في منتصف موسم الصيف، و”عملية مرحبا 2022″ التي تصل إلى ذروتها، مع عودة هائلة منتظرة للمغاربة المقيمين بالخارج بفارغ الصبر، إلى الوطن الأم ، بعد عامين من فرض قيود على السفر بسبب الأزمة الصحية العالمية المرتبطة بـ (كوفيد- 19).

غالبا ما يجد هؤلاء الزبناء، وهم في الغالب عائلات كبيرة أو أزواج شباب ينحدرون من المغرب وأيضا من دول إسلامية أخرى، ظالتهم في عروض “عيد الأضحى” الخاصة التي تكون مغرية للغاية ومصممة بعناية لتمكينهم من البقاء مخلصين لطقوس عيد الاضحى والاحتفال به وفق التقاليد المغربية والإسلامية الخالصة، مع قضاء لحظات جميلة في أجواء بهيجة وهادئة ، والاستفادة من العطلة الصيفية.

العيد فلوطيل

ومكنت جولة قام بها فريق من قناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، داخل وحدة سياحية في مراكش ، من معاينة الاستعدادات التي بدأت بالفعل بالإضافة إلى الإجراءات المتخذة للسماح للزبناء بالاحتفال بعيد الأضحى كما يجب، وتماشيا مع السنة النبوية الشريفة، مع الاستمتاع، في القوت نفسه، بعطلة الصيف.

أما بالنسبة لموظفي هذا المشروع الفندقي السباق إلى هذا النوع من العروض السياحية بالمغرب، فقد ياشروا الاستعدادات من عدة أيام، حتى يكونوا في الموعد يوم العيد.

وقال علي الشاوي، مالك هذه الوحدة السياحية، في تصريح لـ(إم 24)، بأنه “تم تصميم كل شيء للسماح للزبناء هذا العام بالاحتفال بعيد الأضحى كما ينبغي مع الاحترام التام للتقاليد”، مستعرضا العديد من الخصائص المتعلقة بعرض “عيد الأضحى” الخاص الذي تقدمه مؤسسته منذ سنوات لزبنائها القاديمن من مدن أخرى أو حت من بلدان عربية -إسلامية أخرى، مشيرا إلى أن هذا العرض لاقى “نجاح ا كبير ا” كما يدل على ذلك عدد الحجوزات، الذي ما فتئ يزداد من عام إلى آخر.

كل شي داخل الوحدة السياحية

وأضاف أن هذا العرض يتمثل في السماح للزبناء إما بإحضار خرفانهم وتسليمها للوحدة السياحية، أو شرائها في عين المكان، أو تقنيها الوحدة عوضا عنهم، وذلك بحسب اختيارهم وما تسمح به إمكانياتهم المالية.

وتضع المنشأة الفندقية رهن إشارة الزبناء يوم العيد، جزارين يتولون عملية النحر وتقطيع الأضحية، وحفظ لحمها في غرف التبريد قبل أخذها إلى المنزل عند العودة من العطلة أو حتى تقديمها كصدقات للفقراء وفق تعاليم الإسلام. وأضاف أن هذا العرض يشمل، بالإضافة إلى عملية ذبح الأضحية ، تقديم غداء مغربي خالص (عصيدة ،هرب…) وعروض فلكلورية، مشيرا إلى أن الزبناء الذين عاشوا التجربة يبدون ارتياحا كبيرا، ويستحضرون بنوع من الحنين، على مواقع التواصل الاجتماعي ذكرياتهم الجميلة بالاحتفال بالعيد بشكل مختلف.