• المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد في الحفل.. حموشي في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية (صور)
  • مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
عاجل
السبت 02 يونيو 2018 على الساعة 16:30

العيالات علاش قادات (17).. عزيزة مطربة نظارة قاع الكاس!

العيالات علاش قادات (17).. عزيزة مطربة نظارة قاع الكاس!

جواد الطاهري

لم تكن تجد حرجا وهي تغني بنظاراتها “قاع الكاس”، وكانت تصعد بها على المسرح في تلك السبعينات الجميلة، بتلقائيتها المفرطة التي أحبها الجمهور، مطربة كانت تغني بمزاجها ولمزاجها، واعتزلت أيضا بمزاجها.

إنها المغربية عزيزة جلال، التي مرت كالطيف واختفت سريعا بعد زواجها وإنجابها، اعتزلت الغناء عام 1985، وقيل إنها فعلت ذلك بناء على رغبة زوجها رجل الأعمال السعودي، الشيخ علي بن بطي الغامدي، وفضلت الاستقرار الأسرى، مخلفة وراءها حبا خالصا من قبل كل الجماهير العربية، ومعه تساؤلا عريضا يتردد حول تفاصيل قصة الحب التي جمعتها بالزوج الغامض، الذي جعل خيار الاحتجاب عن الساحة الغنائية وترك الشهرة أمرا سهلا.

تبدو عزيزة جلال مصرية جدا وهي تردد “بتخاصمني حبة وتصالحني حبة”، حتى أن كثيرين لم يتخيلوا أبدًا أنها من المغرب، حيث ولدت عام 1959 في مدينة مكناس، وبدأت مشوارها نحو الشهرة عام 1975، حينما شاركت في برنامج “مواهب”، وتميزت فيه بأدائها لأغنيات شادية في الاحتفالات الوطنية، وأعياد تنصيب الملك الراحل الحسن الثاني، وبعد سنوات قليلة وصلت إلى القاهرة، محطة انطلاقها الحقيقية.

والغريب أنها اختارت لنفسها هيأة كانت تجعلها تبدو أكبر سنا، رغم أنها اعتزلت في سن السادسة والعشرين، بعد أن غنت لكبار الشعراء والملحنين مثل الموجى والسنباطى وكمال الطويل وسيد مكاوى وبليغ حمدى، وظلّت مطربة أساسية في الحفلات المهمة طيلة مشوارها فى تونس وسوريا والعراق والكويت والإمارات، ورفضت كثيرا من العروض السينمائية، على عكس كثير من مطربات ذلك الوقت، وحتى الآن لا تزال المطربة، التي كان مشوارها الفني عشر سنوات فقط، حاضرة بأغنياتها رغم كل هذا الغياب.

شكل فيديو ظهور الفنانة المغربية الكبيرة عزيزة جلال، على اليوتيوب، في عرس مغربي رفقة المطربة دنيا بطمة، حدثا سعيدا وعنوانا بارزا لمعجبي ومتتبعي هذه الفنانة، حيث تفاعل معه المتتبعون بشكل إيجابي وملفت، ما يدل على التقدير الكبير والاحترام الفريد من نوعه الذي تحظى به هذه الفنانة لدى جميع الأوساط والأجيال.