• وزير فرنسي: الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب مناسبة لتعميق العلاقات “الغنية أصلا” مع الرباط
  • من قلب “السيام”.. المحافظة العقارية حاضرة لتبسيط المساطر وتقريب الخدمة من المواطنين (فيديو)
  • لقجع يحفز لاعبي منتخب أقل من 20 سنة: يجب أن تلعبوا على اللقب وليس فقط من أجل الظهور
  • وزير فرنسي: الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب مناسبة لتعميق العلاقات “الغنية أصلا” مع الرباط
  • إدارة سجن زايو: انتشار الصراصير داخل الزنازين ادعاء كاذب… وسنتقدم بشكاية ضد ناشري هذه الأخبار الكاذبة
عاجل
الثلاثاء 12 يونيو 2018 على الساعة 12:55

العود اللي تحكرو يعميك.. المغرب ينافس الكبار حول المونديال وجعّر ترامب!

العود اللي تحكرو يعميك.. المغرب ينافس الكبار حول المونديال وجعّر ترامب!

طارق باشلام
سواء ربح المغرب احتضان كأس العالم أو لا، كيبقى المهم هو التنافس مع الكبار، وأكبر دليل على ذلك الرجة التي أحدثها إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر حسابه على تويتر، تأييده للعرض الموحد من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، مع توجيهه تهديداً مبطناً إلى الدول التي ربما تعارض ذلك.

كثير من السياسة وقليل من الرياضة
وكان ترامب كتب على حسابه، بكثير من السياسة وقليل من الروح الرياضية، “سيكون من المخجل أن تعارض الدول التي نساندها دائماً عرض الولايات المتحدة، لماذا يتعين علينا مساندة هذه الدول بينما هي لا تساندنا بما في ذلك في الأمم المتحدة؟”.
وردت الفيفا على تدوينة الرئيس الأمريكي، في بيان لها، “كقاعدة عامة لا يمكننا التعليق على تصريحات بعينها لها صلة بعملية الترشح لاستضافة البطولة، يمكننا فقط الرجوع إلى قواعد الفيفا لاختيار البلد المضيف لنهائيات 2026 سيما مدونة القواعد الأخلاقية المدرجة فيها”.
وتتضمن قواعد الترشح لاستضافة كأس العالم تحذيرا صريحا ضد أي أنشطة تقوم بها حكومات دول ترغب في تنظيم البطولة “ربما تؤثر سلبا على نزاهة عملية تقديم ملفات الترشيح وتحاول التأثير على عملية الاختيار”.

أنفانتينو كان باغي الميركان
لم ينفِ فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، انحياز رئيس الفيفا أنفانتينو، بالقول إن المثالية مستحيلة، و”يلا بغيتو جاوب واضح أنفانتينو كان باغي كأس العالم تمشي للميركان”.
وقال لقجع، بهذا الخصوص، في حوار حصري مع المجموعة الإعلامية “ميد راديو” الأحداث المغربية”: “نهار مشينا لتاسك فورس في اللقاء الأخير، اجتمعت مع أنفانتينو مرتين، هو ليس عدوا والفيفا ليست عدوا، هي بحال يلا قلتي الأمم المتحدة (…) ما كاينش مؤسسة بلا اختلاف”.
وعن رأيه في أنفانتينو أكد لقجع اختلافه الكبير مع هذا الشخص، وفي عدد من الأمور، مستطردا: “والأمور اللي اختلفت معاه وجهت ليه رسائل رسمية، واعتبرت أن أجوبته كان غير مقنعة”.