• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الخميس 27 أغسطس 2015 على الساعة 14:03

العنصرية والعداء ضد المثليين.. قاتل الصحافيين الأمريكيين يكشف دوافع الجريمة

العنصرية والعداء ضد المثليين.. قاتل الصحافيين الأمريكيين يكشف دوافع الجريمة

أمريكا.. مقتل صحافيين بالرصاص خلال بث مباشر

أ ف ب
تلقت شبكة “إيه بي سي نيوز” التلفزيونية الأمريكية بيانا طويلا أرسله منفذ عملية إطلاق النار التي أودت، يوم أمس الأربعاء (26 غشت)، بحياة صحافيين اثنين في محطة التلفزيون المحلية “دبليو دي بي جاي 7”.
وبرر المعتدي، في بيانه الذي أرسله قبل أن ينتحر، جريمته بمعاناته من العنصرية والعداء ضد المثليين.
وفي بيان طويل، أعلنت شبكة “إيه بي سي نيوز” التلفزيونية الأمريكية أنها تلقته أمس الأربعاء، عبر “فيستر لي فلاناغن” (41 عاما) الذي قتل صحافيين أمريكيين خلال بث مباشر على الهواء في فرجينيا (شرق)، عن إحباطه كرجل أسود مثلي الجنس وعن غضبه بعد حادثة إطلاق النار في تشارلستون.
وأوضحت “إيه بي سي نيوز” أنها تلقت الفاكس “بعد حوالي ساعتين” على عملية إطلاق النار التي أودت بحياة صحافيين في محطة التلفزيون المحلية “دبليو دي بي جاي 7” وقد نشرت مقاطع مقتضبة منه وملخصا عن محتواه على موقعها الإلكتروني.
وورد في الملخص أن مطلق النار قال إنه “عانى من التمييز والتحرش الجنسي والمضايقات في العمل، وأنه تعرض لهجمات من رجال من السود ونساء من البيض وروى أنه تعرض للهجمات لكونه أسود ومثلي الجنس”.
ويؤكد كاتب البيان، الذي عرف عن نفسه باسم “برايس وليامز”، وهو الاسم الذي كان مطلق النار يعرف به في عمله، أن إحساسه بالتمييز اقترن بغضب شديد بعد مجزرة تشارلستون في يونيو الماضي.
وكتب: “ما جعلني أفقد صوابي هو المجزرة في الكنيسة، حين قام ديلان روف المناصر لعقيدة تفوق العرق الأبيض بإطلاق النار في 17 يونيو، داخل كنيسة عمانوئيل التاريخية في تشارلستون، ما أسفر عن مقتل تسعة مصلين سود، في أسوأ مجزرة عنصرية في التاريخ الحديث للولايات المتحدة.