• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 23 يوليو 2020 على الساعة 09:00

العملية الاستثنائية للنقل البحري للمسافرين.. اقتناء 6 سفن قصد تجهيزها بمختبرات للكشف كورونا

العملية الاستثنائية للنقل البحري للمسافرين.. اقتناء 6 سفن قصد تجهيزها بمختبرات للكشف كورونا

أعلنت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، بالتنسيق مع كافة الشركاء، وضع مساطر دقيقة لتأمين العملية الاستثنائية للنقل البحري للمسافرين، خاصة بالنسبة إلى التدابير المتعلقة بالجانب الصحي لتفادي تفشي جائحة كوفيد 19، وذلك في إطار القرار الذي اتخذته السلطات المغربية بإطلاق عملية خاصة للنقل البحري للركاب، ابتداء من يوم 15 يوليوز الجاري، والتي تروم السماح بتنقل المسافرين بحرا وفق شروط محددة.

وأفادت الوزارة، في بلاغ لها، أنها قامت بانتقاء 6 سفن لوضعها رهن إشارة مصالح وزارة الصحة قصد تجهيزها بمختبرات للكشف عن فيروس كوفيد 19 بغرض القيام عند الاقتضاء بالتحاليل الضرورية على متن السفن.

وفي هذا الصدد، يضيف البلاغ، تم الترخيص لثلاثة سفن وتجهيزها لاستغلال الخطوط البحرية الرابطة بين ميناء جينوة في إيطاليا وميناء طنجة المتوسط، وميناء سيت في فرنسا مع ميناءي طنجة المتوسط الناظور.

ولتعزيز هذا الاسطول، يوضح المصدر ذاته، عملت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء على الترخيص لسفينة رابعة تعكف مصالح وزارة الصحة حاليا على تجهيزها، وكذا برمجة سفينتين إضافيتين في طور الترخيص لإشراكها في هذه العملية الاستثنائية.

وعت الوزارة المسافرين الراغبين في الحصول على معلومات تفصيلية، حول برنامج الرحلات والسفن المجهزة والمرخص لها، إلى ربط الاتصال مباشرة بالشركات البحرية المعنية، وعند الاقتضاء الاتصال بالرقم الأخضر 4646 الذي تضعه مصالح وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، رهن إشارتهم.

وأشار البلاغ ذاته إلى أن أي رحلات بحرية أخرى لا تدخل في نطاق هذه العملية الاستثنائية، يمر الاعداد لها عبر القنوات الدبلوماسية المتعارف عليها.

كما أهابت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بكل المسافرين والشركات البحرية المعنية “ضرورة التقيد بجميع التدابير الاحترازية المتعلقة بالوقاية من تفشي الجائحة، والتي تفرضها السلطات العمومية المعنية ومثيلتها بالبلدان الأوروبية”.