هند الإدريسي -صحافية متدربة
يؤرق تزامن عيد الأضحى وعطلة الصيف العديد من الأسر المغربية، في ظل تراجع القدرة الشرائية وتأزم الأوضاع المعيشية.
واش المغاربة غيبقى ليهم باش يسافرو؟
وفي حديثة لموقع “كيفاش”، أكد محمد الجدري خبير ومحلل إقتصادي أن ” القدرة الشرائية للمواطنين هي متدهورة بشكل كبير منذ أبريل من سنة 2021 بحيث أن مجموعة من الأسر لا تستطيع أن تدخر بل الأكثر من ذلك مجموعة من الأسر يالاه كتكافى مع مصاريفها الشهرية وبالتالي السفر في العطلة الصيفية كيبقى صعب التحقق لعدد من الأسر”.
واعتبر المحلل الاقتصادي أن “اليوم الأعياد والمناسبات الدينية أصبحت تثقل كاهل الأسر وبالتالي مجموعة من الأسر سوف تلجأ إما للقروض أو للمساعدات العائلية باش تقدر تاخد كبش العيد وسيصعب عليها أن توفر المزيد من الأموال من أجل العطلة الصيفية”
ولفت الجدري، في حديثه إلى أنه “اليوم مجموعة من الأسر لا مفر لها إلا أن تتوجه نحو القروض الاستهلاكية باش تمشي عطلة، لأن اليوم المداخيل بالنسبة لمجموعة من الأسر لا تكفيها لسد رمق العيش”
معضلة السياحة الداخلية
واعتبر المحلل، أن “القطاع السياحي بالمغرب ما زال كيعول بشكل كبير على مغاربة العالم ولا يعول كثيرا على السياحة الداخلية لأن العرض السياحي ديالنا هو غير موجه للأسر أو العائلات بحيث أنه يلا مشيتي لفندق وطلبتي منهم مكان للإقامة كأسرة غادي يوفرو ليك فالعرض غرفتان أو ثلاث غرف لي غتكون باهظة الثمن بالنسبة لأسرة واحدة ، في حين أن في دول أوروبية يوجد عروض للعائلات والأسر”.
وفيما يتعلق بالإجراءات التي يجب أن تعمل عليها الوزارة لتشجيع السياحة الداخلية، أوضح المحلل الاقتصادي ” لتشجيع السياحة الداخلية يجب العمل على أمرين أساسين أولا يجب أن نحسن من العرض السياحي يعني تقديم عرض يلائم الأسر المغربية شقق فندقية تأوي غرفتين أو ثلاثة غرق باش الأسرة يتقام عليها السفر بثمن رخيص. الأمر الثاني هو السياحة ديالنا هي سياحة غير مصنفة أو سياحة أربع نجوم أو خمس نجوم في حين لازال عندنا هامش من المناورة في كل مايتعلق بالفنادق من نجمتين أو ثلاث نجمات التي يمكن للأسر ذات دخل المحدود أو الطبقة المتوسطة أن تستهلك هذا المنتوج”.
