قدمت الحكومة تبريراتها لعدم تحديد يوم عطلة رأس السنة الأمازيغية، ضمن لائحة العطل المدرسية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة برسم الموسم الدراسي المقبل، التي أفرجت عنها نهاية الأسبوع الماضي.
جاء ذلك على لسان مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي أكد أن الحكومة “استشارة المؤسسات التي تعنى بهذا الشأن، ومن بينها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية”.
وقال بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس (8 يونيو)، إنه لم يتم تحديد موعد عطلة السنة الأمازيغية “لأنه باقي الوقت، هادي عطلة رسمية مؤدى عنها بموجب قرار من جلالة الملك”، مشيدا في هذا السياق بهذا القرار الملكي.
وأضاف الناطق باسم الحكومة: “بما أن الوقت مازال حتى لبداية يناير المقبل فهاد الموضوع سيتم تنفيذ مشاورات بشأنه، وبشكل موسع، وستم اتخاذ القرار الذي يضمن تفعيل هذا القرار بشكل سليم”.
وأوضح بايتاس أن ترسيم رأس السنة الأمازيغية يأتي تماشيا مع المسار الذي بدأه المغرب، بقيادة جلالة الملك، لإنصاف الثقافة والهوية الأمازيغية.
وكان الملك محمد السادس أقر، في ماي الماضي، رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.
