• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 09 سبتمبر 2015 على الساعة 18:38

العدالة والتنمية وجماعة العدل والإحسان.. حرب الإخوان على الفايس بوك

العدالة والتنمية وجماعة العدل والإحسان.. حرب الإخوان على الفايس بوك

10615020608-7496326

فرح الباز
يبدو أن “الحرب” التي اشتعلت على مواقع التواصل بين بعض أنصار جماعة العدل والإحسان وبعض أعضاء حزب العدالة والتنمية لم تضع أوزارها بعد، بل إن سعارها أخذ في الارتفاع، خاصة بعد أن أعلن عن نتائج انتخابات رابع شتنبر، والتي حصل فيها حزب المصباح على أكبر عدد من الأصوات.
الأزمة بن الجماعة والبيجيدي أججها تصريح لعبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي قال فيه إن “رفع الحصار عن الجماعة ليس من اختصاصاته وأن الجماعة لم تلجأ له، وهي لن تشارك في الحياة العامة بدون قانون”.
تصريح ابن كيران استفز الرجل الثاني في الجماعة، فتح الله أرسلان، نائب الأمين العام والناطق الرسمي باسم الجماعة، الذي رأى في كلمات ابن كيران “اعترافا منه بصلاحياته المحدودة جدا”، معتبرا أن على ابن كيران أن “يختار إما أن هذا الملف لا يعنيه ولا يستطيع فيه شيئا، أو أن يتحمل المسؤولية كاملة، والتي لم نحملها له لأننا نعرف أنه ما فيدوش”، يقول أرسلان.
تصريح ابن كيران ربما كان النقطة التي أفاضت الكأس بين الجماعة والحزب، ليشتد “الصقف” بين الطرفين مع إعلان الجماعة مقاطعتها للانتخابات والدعوة إلى مقاطعتها، وهو الأمر الذي لم يستسغه بعض المحسوبين على العدالة والتنمية، الذين كانوا يمنون النفس بأن تغير الجماعة موقفها هذه المرة وتعبر عن مساندة ودعم الحزب في هذه الاستحقاقات.
بدأت حرب التصريحات بين أبناء الحزب والجماعة، والتي دامت طيلة فترة الحملة الانتخابية ولا زالت متواصلة بعد إعلان فوز البيجيدي في الانتخابات الجهوية.
أتباع الجماعة لا يفوتون فرصة لانتقاد طريقة عمل حكومة ابن كيران ولانتقاد وزراء ومسؤولي العدالة والتنمية، ويعتبرون أنهم “بعد دخولهم إلى معترك السياسة أصبحوا أتباعا وعملاء”، منتقدين ما اعتبروه “نشوة” الحزب بفوزه في الانتخابات.
في المقابل، محسوبون على حزب العدالة والتنمية يعتبرون أن الجماعة، مادامت اختارت المقاطعة، “فلا يحق لها حشر أنفها في السياسة، بل عليها الاهتمام بالدعوة كالغاية التي نشأت من أجلها هذه الجماعة”، ورأوا أن “لا حق للجماعة في إعلاء صوتها للانتقاد أو المحاسبة أو المعارضة مادامت اختارت دفن صوتها بمحض إرادتها”.