جواد الطاهري
الأوضاع في منطقة كركرات ضواحي مدينة الداخلة عرفت في الأيام القليلة الماضية تطورات خطيرة.
الموساوي العجلاوي، الأستاذ الباحث في مركز إفريقيا والشرق للدراسات الاستراتيجية، وفي إعادة لكرونولوجيا الأحداث، قال، في تصريح لموقع “كيفاش”، إن الأمر بدأ بتسرب عناصر من البوليساريو إلى كركرات، عندما قرر المغرب تطهير هذه المنطقة التي كانت معروفة بـ”قندهار”، وقرر تبليط جزء من الطريق.
البوليساريو، يضيف العجلاوي، أرادت أن تعوض بعضا من انهزاماتها المتتالية، مقابل انتصارات المغرب داخل الاتحاد الإفريقي، بهذه الاستفزازات.
الخبير في الشؤون الإفريقية شدد على أن خطوة الملك محمد السادس (الانسحاب أحادي الجانب من كركرات) ذكية، وجاءت بعد اتصال الملك بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، وطلب هذا الأخير من المغرب العودة إلى الوضع الذي كان في السابق، وهو ما أمرت به المملكة على الفور.
الموساوي العجلاوي أوضح أن ما يجري حاليا في كركرات هو محاولة من البوليساريو وحاضنتها الجزائر للفتت الانتباه، والحضور في التقرير الذي سيعده الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن نهاية أبريل المقبل.