يبدو أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، لم يجد في قاموسه مصطلح يصف به “البؤرة الجنسية” التي تم رصدها، قبل أيام في مدينة مراكش، بعدما تأكدت إصابة عاملة جنس بفيروس “كوفيد19” وخالطت العشرات من زبائنها، مما أسفر عن ظهور بؤر جديدة للفيروس، حسب ما نقلته وسائل إعلام.
بؤرة شبه عائلية
وقال العثماني، خلال جلسة المساءلة الشهرية في مجلس النواب، اليوم الأربعاء (10 يونيو)، “9 يونيو اللي هو البارح سجلنا 135 إصابة جديدة منها 79 في جهة الدار البيضاء سطات، نتيجة بؤرة تتضمن 71 إصابة”.
وتابع: “5 يونيو سجلنا 68 إصابة كانت فمراكش، 31 إصابة كانت نتيجة بؤرة، ماشي صناعية ماشي تجارية، هي فواحد الحي، شبه عائلية”.
الفايسبوكيين مقشبين
العبارة التي استعملها رئيس الحكومة التقطها الكثيرون على موقع الفايس بوك، وأثارت موجة سخرية وتفاعل معها رواد الفضاء الأزرق بشكل واسع.
ودون أحدهم: “بؤرة شبه عائلية زعما يكون عتبرها بؤرة مهنية”، وأضاف آخر: “بؤرة شبه عائلية زعما إيلا شفتيها من بعيد كتبان بحال العائلية”.
وجاء في تدوينة أخرى: “هاديك بؤرة من عائلة الرئيس الجزائري”، وفي السياق ذاته دون ناشط آخر: “الرئيس ديال الجزائر ورطنا ولد الحرام في هده البؤرة ديال مراكش”.
وقال مدون آخر: “العثماني مابغاش يقول بؤرة زهوانية”، وأضاف آخر: “هي البؤر العائلية غي ما موثقاش بشي عقد، بؤرة قارين غي نص الفاتحة”.