كشف رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إنه لو ام تنجح حملة التلقيح الوطنية ضد كورونا لا استقال من منصبه.
وقال العثماني، ضمن كلمة خلال جلسة مناقشة حصيلة الحكومة، اليوم الأربعاء (14 يوليوز)، في مجلس المستشارين، “هنا، كان أحد المستشارين قد طلب من رئيس الحكومة أن يقدم استقالته في مرحلة سابقة، بسبب تأخر مزعوم في توفير اللقاحات، وبعد ذلك بفترة قصيرة توفرت اللقاحات، وانطلقت حملة التلقيح، وتلقى بلدنا التهاني من جميع أنحاء العالم، ومن داخل الوطن، وأحس المواطنون بتأثيراتها اليوم”.
واعتبر المتحدث أنه “بعد نجاح حملة التلقيح، كان الأولى بمن قال الكلام المزعوم، أن يعتذر للشعب المغربي عن تصريحات غير مسؤولة، وربما كان الأولى أن يقدموا استقالتهم، لأنه لو وقع ما ادعوه لقدمت استقالتي، منبها إلى أن لحظة مكافحة الجائحة لا تحتمل الخرجات بتصريحات غير مسؤولة”.
وقال العثماني إن مساءلة حكومته عن عشر سنوات “أمر غير ذي معنى، لأن هذه الحكومة عينها الملك في أبريل 2017، أي منذ أربع سنوات تقريبا، وهي من يجب أن نحاسب، لأن هذا ما يقتضيه الأمر دستوريا”، يقول رئيس الحكومة.
وتابع: “وإن كان المقصود هو الحزب الذي يقود الحكومة، فإن هذا الحزب كشف الحساب في 2016، وأسفرت الانتخابات عن تبوئه المرتبة الأولى، مما ممكنه من رئاسة الحكومة للمرة الثانية لأنه حاز على ثقة شعبية لا تزال مستمرة، وهي الثقة التي تزعج البعض وبقيت تزعجهم حتى لجأوا إلى القاسم الانتخابي الغريب”.
يشار إلى عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد ل”كوفيد-19″، بلغ إلى حدود اليوم الأربعاء، 10 ملايين و854 الف و278 شخصا، بينما بلغ عدد المتلقين للجرعة الثانية 9 ملايين و489 ألف و591 شخصا.
